ظهر العدد 44 من مجلة البيت التي يُصدرها بيت الشعر في المغرب. تصدّرَ العدد، بَعد الكلمة الافتتاحيّة، حوارٌ مع الأديبة الكوريّة الجنوبيّة هان كانغ الحاصلة على جائزة نوبل للآداب (2024) بعُنوان “معنى أنْ يتحوّل المَرءُ إلى نبتة”، أجْرَتهُ سابين بيشيل وترجمهُ فيصل أبو الطفيل.
في باب “أراض شعريّة” تضمّن العدد نماذج من الشعر الألمانيّ المُعاصر، مُمثّلة بقصائد للشعراء: كريستوف لايستين، وعلي الشلاه، وناتايه شميد، وآنه هوفمان، ويورغين نيندزا. إلى جانب هذه النماذج، تضمّن البابُ نفسُهُ قصيدة “سبع لوحات” للشاعر السوريّ فؤاد آل عواد، وقصيدة “اعتياد” للشاعرة المصريّة حنين طارق، وقصيدة “تشرقُ من مَوتها لتلمسَني” للشاعر أحمد بلحاج أيت أورهام، وقصيدة “أيّها الرّزء.. كُن كيّسًا” للشاعر علال الحجّام، وقصيدة “مجرّات حائرة” للشاعرة لطيفة المسكيني. فيما تضمّن باب “مؤانسات الشعريّ” المقالات النقديّة والفكريّة الآتية: “في استحالة الترجمة” لجون برتْرانْد بونتاليس بترجمة حمزة فنين، و”جورج تراكل: أيقونة النمسا والشعر الكونيّ المُلتاع” لمحمد بودويك”، و”ديوان “زمن الانتظار” أو مديح لأزمنة المتاهة” لرشيد المومني، و”ضوء العتمة وتناغُم الإيقاع” لعبد الفتاح الشادلي، و”نشيد الماء” لنُهيلة عربان. أمّا باب “مقيمون في البيت”، فخصّتهُ المجلّة للشاعر الفنزويلي رفائيل كاديناس، تحت عنوان: “وداع وغياب”، قدّمَ لهذا الباب وأنجزَ ترجمةَ قصائده الشاعر خالد الريسوني.
جدير بالذكر أن مجلة” البيت” التي يديرها الشاعر حسن نجمي ويرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم، تصدر بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة.
قد يعجبك ايضا