عبيابة يدخل على خط التقرير الأسود للملاعب المغشوشبة لجامعة أحيزون

كشف وزير الشباب والرياضة والثقافة، الحسن عبيابة، عقب رفض عبد السلام أحيزون المثول أمام البرلمان لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للملاعب المعشوشبة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحلبات ألعاب القوى التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أنه سيحرص بنفسه على أن يحضر عبد السلام أحيزون اجتماع اللجنة البرلمانية.

واكد عبيابة، عقب احتجاج أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء، على غياب عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن لقاء عرض تقرير المهمة الاستطلاعية حول الملاعب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحلبات ألعاب القوى التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن أحيزون، كان سيأتي لحضور إجتماع اللجنة إلا أنه “حصل طارئ مهني جعله خارج المغرب الآن”.

وكانت صحف وطنية قد نقلت عن “مصدر مأذون”، أن أحيزون رفض المثول امام اللجنة البرلمانية لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة بخصوص حلبات ألعاب القوى التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وملاعب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وحسب ذات المصادر فقد رفض أحيزون، تمكين أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة من الوثائق اللازمة للقيام بمهامهم الإستطلاعية، من طرف وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لألعــــــاب القــــوى و المتعلقة بالحلبات المطاطية التي تم إنجازها، حيث توصلوا فقط بوثيقة واحدة من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تتضمن العرض الذي قدمه رئيس الجامعة، ووثيقة أخرى من طرف مديرية التجهيزات العامة بوزارة التجهيز، حيث لم تكلف الجامعة نفسها الاتصال بوزارة التجهيز لإمداد أعضاء المهمة بالوثائق المطلوبة.

كما رفض الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تمكين أعضاء المهمة الإستطلاعية من وثائق الصفقات والإتفاقيات التي أبرمت لإنجاز الحلبات المطاطية والمراكز الجهوية والوطنية، علاوة على غياب أسماء الشركات التي رست عليها الصفقات، ومدى احترام توزيع وتأهيل البنيات حسب ما ورد في الاتفاقية، يضيف المصدر عينه.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد