حل عبد النبي بعوي، رئيس مجلس الشرق، رفقة نوابه، خالد السبيع، والطيب المصباجي، في زيارة عمل لـ “جهة اوكستاني الفرنسية” للمشاركة في ملتقى حول الجهات بحوض البحر المتوسط.
وحسب ما ذكره بلاغ لمجلس جهة الشرق توصلت جريدة “المصدر ميديا” بنسخة منه، فقد أثنت رئيسة جهة أوكاستاني الفرنسية، في مداخلة لها على مستوى العلاقات المغربية الفرنسية، والشراكة التي تجمعها بمجلس جهة الشرق، معبرة على طموحها للارتقاء بهذه الشراكة إلى ما هو أفضل، مشيرة إلى أن جهة اوكستاني، تطمح إلى عقد اتفاقيات شراكة مع جهات إفريقية مختلفة، وأن هذه الشراكات سوف تمر عبر جهة الشرق، مع الإشارة إلى أن هذه الأخيرة، تربطها اتفاقيات شراكة مع عدة جهات افريقية.
وأضاف ذات البلاغ أن رئيسة جهة أوكستاني تعهدت بزيارة لجهة الشرق رفقة مجموعة من رجال الأعمال الفرنسيين لبحث سبل الاستثمار بجهة الشرق، في حين تباحث عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق خلال الاستقبال الذي حظي به هو والوفد المرافق له من طرف رئيسة جهة اوكستاني بمقر الجهة، مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجهتين.
وأوضح البلاغ أن رئيسة جهة اوكستاني، عبرت عن تقديمها مختلف أوجه الدعم لمشروع مدرسة المهن البحرية الذي برمجه مجلس جهة الشرق في مخطط برنامج التنمية الجهوي، في حين أبدت خلال هذا اللقاء، موافقتها على وضع فريق من الخبراء الفرنسيين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لمواكبة مشروع جهة الشرق الخاص بإنشاء منصة لدعم التعاونيات في عمليات الإنتاج والتسويق، والتي تقدر قيمتها المالية بحوالي 20 مليار سنتيم، وذلك من أجل الاستفادة من تجربة منصات مونبوليي بجهة أوكستاني في مجال توطين التعاونيات والإنتاج والتسويق، بالإضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات بين تعاونيات جهتي البلدين.
وفي مجال الاقتصاد الأزرق، تم الاتفاق بين رئيس جهة الشرق ورئيسىة جهة اوكستاني على تقوية الرحلات البحرية بين مينائي بني أنصار الناظور وميناء سات بفرنسا في المجال التجاري ونقل المسافرين.
وخلص البلاغ، إلى أن رئيس جهة الشرق ونائبيه، قاموا بزيارة للقنصلية العامة المغربية بمدينة تولوز الفرنسية، حيث جرى استقبالهم من طرف القنصلة.