عبد المومني يحتفل مع نزلاء مركز أمل بالعيد الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة

شارك عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية في احتفالات الأطفال في وضعية إعاقة نزلاء مراكز أمل التابعة للتعاضدية العامة وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمعاق، بفرع الرباط خلال الأبواب المفتوحة المنظمة على مدى أربعة أيام ابتداء من 27 مارس 2018 ، وبفرع سوس أكادير خلال الأنشطة المنظمة بالمناسبة، وذلك تشجيعا لهم على الإنجازات التي يحققونها في مختلف مجالات التدريب المهني والإبداع لتحسين مهاراتهم بغية تحقيق الاندماج السهل والسلس في المجتمع والحياة الاجتماعية.

ويأتي هذا في إطار مواصلة تفعيل سياسة القرب الإداري التي تنهجها التعاضدية العامة بتعاون مع السلطات المحلية والجماعات الترابية بالمملكة، أشرف السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري برفقة الكاتب العام لعمالة إقليم تارودانت بتاريخ 30 مارس 2018، وبحضور رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين ورؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة وموظفيها، إلى جانب أعضاء المكتب الإداري ومناديب التعاضدية العامة بالإقليم، على افتتاح مكتب القرب للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بتارودانت.

وقد اعتبر الكاتب العام لعمالة تارودانت ان افتتاح مكتب للقرب بتارودانت مبادرة تستحق كل التنويه على اعتبار أن هذا المكتب سيقدم خدماته لموظفي المصالح الخارجية والجماعات بهذا الاقليم الشاسع الذي يضم 89 جماعة وتحده 10 أقاليم وعمالات.

ومن جانبه جدد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة تأكيده على أن سياسة القرب الإداري والصحي تعتبر توجها استراتيجيا وأساسيا للتعاضدية العامة، يتماشى مع السياسة العامة للبلاد التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مجال تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين والمرتفقين وجعل الإدارة في خدمة المواطن، حيث تحرص الأجهزة المسيرة على تحقيق مبدأ المساواة في الولوج للخدمات التي تقدمها المؤسسة من طرف كافة منخرطيها عبر مجموع التراب الوطني، وخاصة في المغرب العميق، اعتبارا لكونهم يؤدون نفس الاشتراك. وأضاف أن خدمات هذا المكتب الاداري، الذي تم افتتاحه بشراكة مع السلطات الإقليمية، موجهة لموظفي القطاع العام وشبه العام والجماعات الترابية، الذين يفوق عددهم 3000 منخرط ومنخرطة من موظفي الدولة والجماعات بالإقليم، وسيخفف عليهم عبء التنقل إلى مدينة أكادير، وما يعنيه ذلك من هدر لأوقات العمل فضلا عن تكاليف التنقل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد