عبد القادر اعمارة يترأس بميدلت لقاءا لتدبير الموسم الشتوي 2019 – 2020

ترأس عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بحضور عامل ميدلت، مصطفى النوحي، بمقر عمالة الإقليم، اللقاء السنوي التنسيقي والتأطيري المتعلق بتدبير الموسم الشتوي 2019 – 2020.

وحسب ما ذكره بلاغ توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، فإن “هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة كافة المسؤولين المركزيين والترابيين المعنيين، يعد محطة مهمة من أجل التحضير واتخاذ الاستعدادات اللازمة قبل بدء كل موسم شتوي، وذلك من أجل ضمان ديمومة حركة السير على مستوى الشبكة الطرقية ببلادنا في ظروف جيدة تضمن السيولة والسلامة الطرقية والراحة لفائدة مستعملي الطريق”.

وأوضح البلاغ، أن “هذه الخطوة تندرج في إطار السياسة الاستباقية التي تنهجها الوزارة قصد مواجهة التحولات المناخية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا خلال السنوات الأخيرة”، مضيفا أنه “تم خلال هذا الاجتماع تقديم الحصيلة الشاملة للعمليات المنجزة خلال الموسم الشتوي 2018-2019، قصد تسليط الضوء على نقاط القوة والنقاط التي يجب العمل على تحسينها”.

وبهذه المناسبة، يورد البلاغ، تم تقديم ومناقشة مخطط العمل الخاص بالموسم الشتوي الحالي، الذي يرتكز على سبعة محاور، من بينها الديمومة، ووسائل التواصل، وتدبير وسائل التدخل، والموارد البشرية المكونة لفرق التدخل، وتحضير الشبكة الطرقية.

وتندرج أهداف هذا اللقاء، يضيف البلاغ، في إطار عملية التحسين المستمر لاستراتيجية الوزارة المتعلقة بالخدمة الشتوية، والتي سترتكز على “التثمين والتدبير الأمثل للموارد البشرية”، و”تدبير التدخلات حسب المحاور الطرقية والرفع من فعالية فرق التدخل”، و”تحسين وسائل التواصل الداخلي والخارجي”، و”تجديد آليات إزاحة الثلوج والعمل على صيانتها”، و”تعزيز الشراكة مع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قصد إنشاء واستعمال محطات الرصد الطرقية”، و”خلق شراكة بين مديرية الطرق ووكالات الأحواض المائية من أجل التحذير والوقاية من الفيضانات”.

وأفاد البلاغ أنه عقب هذا الاجتماع، قام الوزير رفقة العامل بزيارة حظيرة الآليات والمعدات التابعة للمديرية الإقليمية بميدلت، وعمل، بهذه المناسبة، على تسليم مفاتيح الآليات الجديدة التي تم منحها لهذه الحظيرة، قبل أن يقوم المسؤولان بزيارة ميدانية لسد تاملوت بإقليم ميدلت.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الزيارة المذكورة تأتي في إطار تتبع مشاريع إنجاز السدود والإجراءات المتعلقة بتدبير هذه المنشآت وصيانتها”، موضحا أن “هذا السد الواقع على وادي أنسيمير، أحد الروافد الرئيسية لوادي ملوية، تم إنجازه من قبل الوزارة بتكلفة قدرها 610 ملايين درهم، وبدأ الشروع في استغلاله منذ يوليوز 2018، حيث تقدر حقينته بحوالي 50 مليون مكعب، ويمكن من تنظيم حجم 49 مليون مكعب في السنة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد