أكد عبد الفتاح بهجاجي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجل في اتصال بالمصدر ميديا على أنه تم تأسيس الجمعية بغرض الاستماع للرجل المعنف وإرشاده قانونيا و مواكبته سواء على المستوى الصحي أو النفسي .
وأضاف بهجاجي على أن سنة 2017 شهدت 2500 حالة تعنيف ، ومنذ تأسيس الشبكة المغربية للدفاع عن الرجال سنة 2008 إلى حدود الساعة تم تسجل 22850 حالة تعنيف.
وكشف بهجاجي على أن الشبكة المغربية للدفاع عن الرجال تم تأسيسها مباشرة بعد مرور سنتين على صدور مدونة الاسرة وذلك من أجل فتح نقاش حول مكامن الضعف في المدونة ومن أجل الوقوف عند الجوانب التي تلحق الاذى بالرجال من خلال تطبيق بعض البنود المدونة خاصة ما يتعلق بالنفقة و صلة الرحم.
وأبرز عبد الفتاح على أنه عند تأسيس الشبكة المغربية للدفاع عن الرجال تبين لهم على أنه وجب فتح نقاش وطني حول الاسرة خاصة وأن هذا النقاس ينحصر فقط فيما هو قانوني وفقهي بينما الشبكة تعتبر الاسرة وجب أن ينظر لها من خلال حقول وجوانب أخرى كالعلوم الانسانية و التربية السياسة الاجتماعية والاقتصادية.
كما يحبذ عبد الفتاح بهجاجي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الرجال على أنه وجب تأسيس مجلس أعلى للأسرة ليكون فضاء للنقاش والحوار بين مختلف الفاعلين .