حدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية شرطه للترشح لسباق منصب الأمين العام للبيجيدي المنتظر انتخابه خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة.
وعبر بنكيران، مساء يوم الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، في بث مباشر على صفحته الشخصية على “فيسبوك” عن رفضه المطلق أن يتم ترشيحه للأمانة العامة، خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي، في ظل بقاء شرط تنظيم المؤتمر الوطني العادي التاسع بعد عام قائما.
وقال بنكيران في هذا الصدد: “عدد من الإخوان يقولون إن على سي عبد الإله ابن كيران العودة للحزب، لكنني لم أقبل أن تتحكم الأمانة العامة المستقيلة في الأمانة العامة المقبلة وتحدد لها سنة أو أقل أو أكثر”، وتابع موجها خطابه للمؤتمرين قائلا: “تحملوا مسؤوليتكم، ولتتصرفوا حسب فهمكم، وإن أردتموني أمينا عاما تعرفون شرطي”.
واعتبر الأمين العام السابق للبيجيدي أن “تحديد مدة الأمانة العامة المقبلة قرار سياسي اتخذته القيادة المستقيلة، متسائلا في الوقت نفسه: “لماذا ستتحكم الأمانة العامة الجديدة، وهي مستقيلة ومسؤولة عن وضعية كارثية؟”.
وهاجم بنكيران خلال حديثه الأمين العام المستقيل سعد الدين العثماني، موضحا أن استقالة رئيس حزب في الأعراف الديمقراطية، تعني النهاية وتحرير الحزب، وليس الاستمرار في تسييره.
وأشار بنكيران إلى أنه كان على العثماني أن يقدم استقالته من العدالة والتنمية ليلة الإعلان عن نتائج الانتخابات في 9 شتنبر دون أن ينتظر طلوع اليوم الجديد.
وعلى صعيد آخر، اعتبر عبد الإله بنكيران أن حزب العدالة والتنمية عنصر إيجابي في الدولة والمجتمع، وينبغي أن يظل موجودا، وأن يمنح الوقت للبحث عن مقاربة جديدة تواكب التغيرات الوطنية والدولية.