قرر العالم الموريتاني المعروف و مقدم عدد من البرامج التلفزية، الحسن ولد محمد المختار ولد الإمام الجكني، عزمه التخلي عن الجنسية الموريتانية ومبايعة جلالة الملك محمد السادس فور انتهاء مأمورية الرئيس الموريتاني الحالي الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال الحسن ولد محمد المختار ولد الإمام الجكني، في تصريح خص به “المصدر ميديا”، أن سبب إقدامه على هذه الخطوة هي تكرار التجارب السياسية الفاشلة التي توالت على موريتانيا، وأضاف قائلا:” نحن في الحقيقة لا يليق بنا إلا أن نكون مغاربيين وبيعتنا الشرعية موجودة في المغرب من الناحية الشرعية ومن ناحية المصلحة العامة”.
وأضاف العالم الموريتاني في ذات تصريحه أنه سيلجأ إلى السفارة المغربية بموريتانيا لمعرفة الإجراءات والمساطر التي يمكن أن يتبعها قائلا: “السفارة المغربية سترشدني لتحقيق هذا الغرض”.
واستطرد الجكني حديثه بقوله:” إقدامي على هذه الخطوة نابع من إرادة شخصية حقيقية وليس ضدا في جهات معينة”.
وكان الحسن ولد محمد المختار ولد الإمام الجكني قد عبر في رسالة خطية عن ما أسماه بالظلم الممنهج الذي مورس عليه من طرف الجهات المسؤولة بموريتانيا واصفا إياه بضياع الكرامة.
هذا، وسبق للعالم الموريتاني أن كشف في إحدى خرجاته الإعلامية أنه “تم استهدافه شخصيا من طرف لوبي وزير التوجيه الإسلامي وتم منعه من أبسط حقوقه وهي الراتب لفترة زادت على 4سنوات عجاف”.