عادات وتقاليد المغاربة في عيد الفطر
طقوس خاصة ينفرد بها المغاربة خلال مناسبة عيد الفطر حيث تستأنف الاستعدادات له منذ العشر الأواخر من شهر رمضان وذلك من خلال تحضير النسوة لأطباق خاصة بالعيد تطغى عليها الحلويات، كما يحرص المغاربة بصفة عامة على ارتداء الأزياء التقليدية باعتباره يوم مميز و له مكانة خاصة في قلب الصغير والكبير .
يحرص المغاربة خلال عيد الفطر على الذهاب مبكرا لحضور صلاة العيد “بالمصلى ” بجلابيبهم الجديدة وسط تكبيرات الإمام حيث يتم تنظيم الصفوف في الهواء الطلق وسط حضور غفير تتم الصلاة وتنتهي بالخطبة وتختم بتبادل التبريكات والدعاء بقبول ثواب الشهر الفضيل.
بعد عودة المصلين من “المصلى” يزورون الأهل و الأحباب حيث ينتقلون إلى منازهم قبل رجوعهم لتناول وجة الإفطار مع العائلة حيث يخصص ذلك اليوم لصلة الرحم و التآلف الأسري وتمتين الروابط بين الأحباب و الأصدقاء.
هذا وتزين مائدة الإفطار بأشهر الحلويات المغربية كالمصنوعة بالتمر و حلوى “كعب الغزال” و “المحنشة” وجميع الحلويات المغربية التقليدية.
وقبل أن يحل المساء تتكاثر الإستقبالات و الزيارات و في بعض الاحيان السفر لمدن أخرى من أجل معانقة الأهل والأحباب.
وفي اليوم الموالي لعيد الفطر تعود الحياة لما كانت عليه وتبدأ ثلة من المغابة بصيام الست من شهر شوال لما في ذلك من أجر وثلة أخرى تختار أن تكمل نمط حياتها الطبيعي .