فجَّر الباحث اليهودي المثير للجدل، إيدي كوهين ، يوم امس الأربعاء، مفاجأة مدوية بشأن صحة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، حيث زعم الصحافي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، أنه تم نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطائرة إخلاء جوي لمستشفى في فرنسا عقب تدهور حاد بصحته وسط تكتم إعلامي.
وحسب ما رصدته” المصدر ميديا ” فقد اضاف “كوهين” في تغريدته عبر حسابه بتويتر :”خبر عاجل: الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه تم نقله قبل بضع ساعات بطائرة إخلاء جوي إلى مستشفى غرونوبل الفرنسي وسط تكتيم شديد”
وتابع الصحفي الاسرائلي مضحا :”صحته في تدهور وسط تعتيم ونفي وهذا أمر متوقع الحكام العرب لا يمرضون ولا يموتون.”
وكانت دعوات قد بدأت في الظهور بالجزائر تطالب الرئيس “بوتفليقة” بالترشح لفترة رئاسية جديدة خامسة ،وذلك رغم التدهور الواضح في صحته بعد إصابته بجلطة دماغية في عام 2013، حيث أصبح بعدها مقعدًا على كرسي متحرك، ويجد صعوبة في الكلام.
يشار الى انه كان يفترض أن يغادر “بوتفليقة” السلطة في عام 2009 باعتبار أن الدستور لا يسمح إلا بولايتين، غير أنه قام بتغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة ثم رابعة.