أعلن محمد بن عبد القادر، وزير العدل والحريات، أن جلالة الملك محمد السادس، قرر إصدار العفو على الصحفية “هاجر الريسوني وخطيبها بعدما تم الحكم عليها بسنة سجنا نافذة”.
وقال محمد بن عبد القادر، مساء اليوم الأربعاء بالرباك، في لقاء على هامش التحضير لمؤتمر مراكش الدولي للعدالة، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا على هاجر الريسوني، بعدما حكمت المحكمة الابتدائية بالرباط عليها بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وقضت في حق خطيبها، الأكاديمي والناشط الحقوقي السوداني، رفت الأمين، بالحكم ذاته.
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قد تابعت هاجر الريسوني ومن معها بتهم تتعلق بـ”ممارسة الإجهاض بشكل اعتيادي، وقبول الإجهاض من طرف الغير، والمشاركة في ذلك، والفساد”.