عائشة العمراني العسري ترد على خبر إقالتها من رئاسة “الباطرونا النسائية” في المغرب

ردت عائشة العمراني العسري بصفتها الرئيسة الشرعية لجمعية النساء رئيسات المقاولات في المغرب AFEM، وفقا للفصل الثالث، من المادتين 116 و 117 من قانون الصحافة والنشر، اللذان ينصان على حق الرد لكل شخص ذاتي أو اعتباري ذكر اسمه أو أشير إليه في المطبوع سوءا في النشر الورقي أو الالكتروني، على خبر إقالتها من رئاسة الجمعية.

وتمت الإشارة في أحد البيانات الصحفية التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام وقامت بنشرها أن عائشة العمراني تمت إقالتها ولم تعد الرئيسة الشرعية لجمعية النساء رئيسات المقاولات في المغرب.

وكانت عائشة العمراني قد ترأست خلال شهر أبريل المنصرم اجتماعين لمجلس الإدارة، الأول في 15 أبريل 2019 والذي تم تأجيله لعدم الوصول إلى النصاب القانوني، والثاني كان في 29 من نفس الشهر، حيث عينت السيدة عائشة العمراني العسري مكتبها، وفي 30 أبريل، تم عقد اجتماع لمجلس الإدارة من قبل عضوات مجلس الإدارة، من Hجل إقالتها بحضورها وبحضور حاجبي محكمة، الأول ممثلا للسيدة العمراني والثاني ممثلا للطرف الآخر.

وانتخبت عائشة العمراني كرئيسة لجمعية النساء رئيسات المقاولات في المغرب يوم 5 من يونيو 2018 لمدة 3 سنوات وفقا لقانون 1958.

وحسب بيان توصلت “المصدر ميديا” بنسخه منه، ترى عائشة العمراني العسري، أن البيان الصحفي الذي بثته عدة وسائل إعلام وقامت بنشره، يقوض كرامتها ويسيء لصورتها، ولذلك أوضح البيان الأمور التالية:

“ترى السيدة عائشة العمراني العسري، أنه لا يمكن الإعلان عن فصل أو إقالة إلا خلال جمع عام بغالبية الأصوات التي انتخبتها أي (65 ٪ من الأصوات) وفقا لقانون 1958.

من بين الأسباب التي ذكرتها -الناطقة – لوسائل الإعلام، كانت – بحسب رأيها – عجز السيدة عائشة عمراني العسري عن أداء المهام المنيطة بها، وتحقيق انجازاتها والأنشطة التي كان مزمعا القيام بها.

إلا انه ورغم كل جيوب المقاومة التي كانت تحاول إعاقة مهامها، فإن السيدة العمراني لم تستسلم أبدا، بل على العكس، كانت وراء تنفيذ العديد من المشاريع بما في ذلك: مشروع كازا بيونيير، بجميع إجراءاته وكانت خلف تواجده في ست جهات من المملكة.

واصلت السيدة العمراني، حملتها للدفاع عن رغبتها في إنشاء، فدرالية جمعيات مكرسة لريادة الأعمال النسائية، وهو الاتحاد، الذي كان وفقا لرؤيتها، وحسب تواصلها مع العديد من المؤسسات العامة والخاصة، سيكون مدرا لرساميل التشغيل وبالتالي يحل مشاكل مالية عديدة كانت تتخبط فيها الجمعية قبل تنصيبها.

هذا ليس كل شيء، فالسيدة العمراني كانت تنظر للمدى البعيد وأرادت إعطاء دفعة كبيرة للذكرى العشرين للجمعية، إذ كانت تستعد لإجراء تغيير مرئي شامل والعمل على رقمنة منصة الجمعية والتمثيليات، تماشيا مع الثورة الرقمية والتحديث والتنمية المستدامة لجميع القطاعات في المملكة.

عقدت السيدة العمراني اجتماعات مختلفة منذ بداية توليها لمنصب الرئيسة مع مختلف القطاعات الوزارية بالمغرب، وقد حققت عبر ذلك نتائج إيجابية، من بينها؛ الاتفاق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتجديد مباني حاضنة الدار البيضاء، والوعد بتجديد المعدات من قبل وزارة الأسرة والتضامن الاجتماعي والبنك الإفريقي للتنمية من اجل تعزيز التعاونيات.

ووفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة، لتعزيز التعاون جنوب/جنوب، والذي يهدف إلى إعطاء صورة جديدة لإفريقيا، طمحت السيدة العمراني أن تكون جمعية النساء ربات المقاولات بالمغرب حاضرة في مختلف المناسبات الأفريقية، وضاعفت جهودها لتحقيق شراكات واعدة للمغرب الذي يعتبر بوابة إلى إفريقيا، فقد نظمت على سبيل المثال اجتماعات كثيرة من خلال منتدى داكار في السنغال ، وقد ضاعفت اللقاءات مع الجمعيات المحلية، من أجل التعاون جنوب/ جنوب. وتمكنت الرئيسة أيضًا من توقيع اتفاقية لعضواتها مع بنك إفريقيا للتنمية والتجاري وفابنك، كما تم إطلاق العديد من المشاريع الأخرى مع شركاء أفارقة.

عائشة العمراني العسري هي أيضا مناضلة كبيرة، ترى أن المغرب ولكي يكون قويا اقتصاديًا واجتماعيًا، على جميع الأقاليم المغربية أن تكون طرفا في خطة التنمية المستدامة، لهذا ساهمت في إطلاق سوق التنمية في مدينة كلميم في أبريل 2019، وهو مشروع لن يساهم فقط في تنمية المناطق الجنوبية من المغرب، ولكن سيفتح آفاقًا جديدة لقادة المشاريع الشباب.

إذا كانت رئيسة جمعية “النساء رئيسات المقاولات في المغرب”، حريصة على المشاركة في أي مشروع لخلق فرص عمل وتشجيع الشباب، فهي أيضًا مواطنة محبة لبلدها، فبالنسبة لها، إطلاق مشروع إنشاء تمثيليات للجمعية في كلميم والداخلة والعيون هو قبل كل شيء واجب وطني، للدفاع عن الوحدة الترابية للملكة المغربية ومن اجل إتاحة فرصة حياة كريمة ونزيهة لسكان الأقاليم الجنوبية المغربية، كما هي يسعى إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وخلفه الشعب المغربي قاطبة.

عائشة العمراني، مستعدة، لإثبات، هذه الحقائق وجميع الأنشطة التي قامت وما زالت تقوم بها بوثائق وتسجيلات متبادلة، وتعلن طموحها للعطاء المستمر من اجل الرقي بريادة الأعمال النسائية بعيدا عن المصالح الشخصية أو الإسقاطات الفردية، والتزامها بتوجيهات صاحب الجلالة التي تصب في مصلحة مغرب تقدمي وديمقراطي وباحترام لكل مواثيق حقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد