ظريف: العثماني كان أذكى من بنكيران…

إعتبر محمد ظريف الأستاذ الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي و الأمين العام لحزب “الديموقراطيون الجدد”، أن الفهم غير الصحيح للفصل 47 هو ما أوصل بنكيران إلى ماهو فيه، وان نجاح العثماني فيما فشل فيه هذا الأخير، جاء نتيجت قدرته على تصحيح الفهم الكيراني لمقتضيات الفصل المذكور.

واكد محمد ظريف في إتصال خص به “المصدر ميديا” أن العثماني كان أذكى من الجميع بعد ان إستطاع ان يقف ليس فقط ضد رغبة بنكيران، بل ضد رغبة أغلبية قادة حزب العدالة، والتي إعتبرت حزب الإتحاد الإشتراكي خطا أحمرا.

واضاف ظريف أن العائق الذي أفشل بنكيران في مهمته لتشكيل الحكومة كان فهمه الخاطئ لمقتضيات الفصل 47 من الدستور، والتي منحته حسب فهمه للفصل الحق في قيادة المشاورات الحكومية وفق منطق رغبة الحزب الحاصل على نسبة أكثر المقاعد “الشرعية الديمقراطية”، وهي الرغبة التي حطمها رئيس الحكومة الجديد العثماني بخضوعه للمنطق السياسي عبر القراءة السليمة لمقتضيات الفصل المذكور.

واوضح محمد ظريف قائلا: “أن خطاب بنكيران لم يكن خطابا مفهوما، فرفضه للإتحاد الإشتراكي لأنه ضد الإرادة الشعبية، يضع سؤال ماذا يقصد بنكيران بالإرادة الشعبية، هل الإرادة الشعبية هي رفض حزب حصل على 20 مقعدا؟، فإذا كان الأمر كذلك فحليفه التقدم والإشتراكية لم يحصل إلا على 12 مقعدا”.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد