طليب النائبة المسلمة بالكونغرس الأمريكي تتوعد بعزل ترامب

تعهدت رشيدة طليب، النائبة المسلمة بالكونغرس الأمريكي، بالسعي نحو عزل الرئيس دونالد ترامب، حسبما نقلت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية الجمعة.

وقالت طليب، وهي من أصل فلسطيني، في كلمة أمام حشد من مناصريها: “الديمقراطيون سيسعون لعزل ترامب”، حسب الصحيفة، الجمعة.

وأضافت النائبة عن إحدى دوائر ولاية ميشيغان في مجلس النواب: “سنذهب إلى الكونغرس ونُخضع (ترامب) للعزل البرلماني”.

وجاءت تصريحات طليب، بعد أن بدأت مهام عضويتها رسميًا في واشنطن، عقب فوزها في انتخابات التجديد النصفي الأخيرة للكونغرس الأمريكي في نونبر ثانالماضي.

ورد ترامب في تغريدة على تويتر بالقول: “كيف يعزلون رئيسًا ربما فاز بأعظم انتخابات على الإطلاق، ولم يفعل شيئا خاطئا وحظي بأنجح أول عامين مقارنة بأي رئيس، وهو الأكثر شعبية في تاريخ الحزب الجمهوري بـ93% مؤيدين في صفوف الحزب؟”.

والأسبوع الماضي، كشف استطلاع للرأي أن معظم الأمريكيين يريدون عزل الرئيس ترامب، أو إخضاعه رسميًا لمراقبة الكونغرس.

وأفاد الاستطلاع أن 59% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم في ذلك، حسب ما أفادت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.

وشمل الاستطلاع عينة من 1473 ناخبا مسجلا، وأجري عبر الإنترنت خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وجاءت نتائج الاستطلاع في وقت يواجه فيه ترامب اتهامات تتعلق بتواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا في انتخابات 2016 التي أوصلته إلى البيت الأبيض.

كما اتهم الادعاء الفيدرالي ترامب أوائل الشهر الماضي، في قضية منفصلة تتعلق بتقديم مدفوعات سرية لامرأتين تتهمانه بإقامة علاقات معهما، مقابل شراء صمتهما.

وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن عزل الرئيس يحتاج إلى أغلبية الأصوات في مجلسي النواب والشيوخ.

يشار أنّ انتخابات التجديد النصفي الأخيرة للكونغرس، أسفرت عن فوز مسلمتين في مجلس النواب وهما “طليب”، وإلهان عمر، ذات الأصول الصومالية وأول محجبة في الكونغرس.

وتنتمي طليب، سياسيا إلى جناح بيرني ساندرز، في الحزب الديمقراطي، وتدعو إلى إصلاحات مثل الرعاية الصحية الشاملة، إضافة إلى حماية البيئة، وتحديد رسوم مقبولة للتعليم الجامعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد