طلبة الطب: لا نخدم اي اجندات سياسية وأساليب الترهيب والتخويف باتت مفضوحة

كشف التنسيق الوطني لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، اليوم 17 يونيو، أن ذكاء طلبة الطب أكبر من أن يكونوا مجرد مفعول بهم، في رد على الاتهامات الأخيرة لهم بأن اختياراتهم للمقاطعة والاحتجاج مدفوعة من طرف جهات معلومة “العدل والإحسان”.

وعبر التنسيق، خلال الندوة التي نظمت بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، عن استغرابه كثيرا من البلاغ الحكومي الاخير، ومحاولتها تحميل جماعة العدل والإحسان المسؤولية، مشدد على أن اختيار الطلبة سلوك اسلوب الاحتجاج جاء من اجل تحسين وضعية كليات الطب بالمملكة، ووضعية طالب الطب، ردا على تعنة الحكومة والوزارة علي الاستجابة للملف المطلبي للطلبة، ولا يخدم اي أجندة سياسية.

واعتبر الطلبة ان هذا الأسلوب بات أمرا مفضوحا، ومحاولة من الحكومة للتهرب من مسؤوليتها، وتعببر واضح انها فشلت في إيجاد الحلول واعتراف واضح بعدم قدرتها على ايجاد حل للمشاكل التي عبر عنها الطلبة من خلال خطواتهم الاحتجاجية لمدة ثلاث اشهر.

ودعا التنسيق الحكومة إلى الكف عن البحث الدائم والمستمر لشماعة لتعليق فشلها، وعن محاولة التضييق علي “الحق في الاحتجاج” من خلال محاولة تخويف الطلبة والأساتذة المساندين لنضالات طلبة كليات الطب والصيدلة العادلة والمشروعة.

وكانت الحكومة اتهمت جماعة العدل والاحسان، بتحريض طلبة الطب واستغلالهم من أجل أهداف لا تخدم مصالحهم.

وتلا الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بلاغا للحكومة بخصوص طلبة الطب، في مستهل الندوة الصحافية الأسبوعية.

وقال الخلفي، إن الحكومة تؤكد أنها ستطبق الإجراءات القانونية، ولن تكون هناك سنة بيضاء، وسيتم ترسيب الطلبة أو الطرد بالنسبة لمن استوفى السنوات القانونبة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد