كشف مجموعة من الطلبة للمصدر ميديا، أن تعقيدات المساطر وغموض معالم البرنامج التي يعرفها نظام التغطية الصحية للطلبة، كانت السبب في حياد النظام عن تحقيق هدف تغطية 900 ألف طالب صحيا.
واكدت المصادر أن نظام التغطية يعرف تعقيدات بالجملة، حيث لم يواكب النظام بجملة من الحملات التعريفية والتوضحية لمضمون التغطية وتفاصيلها، وهو ما جعل الطلبة أمام نظام مبهم المعالم، مشكوك في قدرته على تقديم جواب كافي للمشاكل الصحية التي يعيشها الطلبة، حيت ثار أحدهم قائلا: “أشمن تغطية صحية، انا لبارح مشيت عند طبيب السنان خليت 500 درهم، أو معندبش باش، لكن ملقيت حل…”.
وأضاف أخر، أن التعقيدات تتجاور الوزارة لتصل إلى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي CNOPS، “لي خاصك تكلس 3 شهر ونتا تتسنى في البحث، واش عندك باك أو لا مك مستفد من التغطية، واش عندك الرميد…، يمرض لي يمرض، او تسنى نتيا…”، وتابع المتحدث أن النظام الذي وضع بالجامعات “APOJ” لا يساعد في تحديد كل الطلبة، على إعتبار أن النظام لايزال إلى حدود الساعة نظاما يشمل كل الطلبة.
وكانت تقارير إخبارية قد كشفت ان تعقيدات مساطر نظام التغطية الصحية الذي كان أحد منجزات حكومة بنكيران، لم تحقق الأهداف التي سطرتها، بحيث لم يسجل فيه لحد الآن سوى 13 في المائة من الطلبة، منذ يناير 2016، تاريخ دخول التغطية الصحية لفائدة الطلبة حيز التطبيق، والذي رصدت له الحكومة 110 ملايين درهم لكي يستفيد منها حوالي 900 ألف طالب في الجامعات المغربية.