طلبة أوكرانيا: تسهيل العودة إلى المغرب تجسيد لعناية ملكية خاصة

أكد العديد من الطلبة المغاربة ممن يتابعون دراستهم بالجامعات الأوكرانية، أن التفاتة الملك محمد السادس الرامية لتسهيل عودة مغاربة العالم إلى الوطن الأم، تجسيد لعناية ملكية خاصة بفئة الشباب.

وأعرب عدد من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بهذا البلد الواقع شرق أوروبا، عن سعادتهم البالغة بالاستجابة الملكية لندائهم، وعن تطلعهم للتعرف على الإجراءات التي سيتم اتخاذها من قبل السلطات المعنية في مجالي النقل والسياحة، تنفيذا للتعليمات الملكية بخصوص أسعار تذكرة النقل والإقامة.

وفي هذا الإطار، أعربت ضحى خبير، وهي طالبة بالسنة الثالثة تخصص صيدلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحها الكبير بمجرد علمها بإصدار الملك لتعليماته السامية بتمكينها وزملائها الطلبة من اللقاء مجددا بأفراد أسرهم، بعدما حالت ظروف وباء “كورونا” من عودتهم إلى وطنهم الصيف الماضي.

من جانبه، أكد وليد جواب، الطالب في السنة الثانية طب الأسنان، في تصريح مماثل، أنه تلقى خبر المبادرة الملكية بفرح عارم، والتي ستمكنه من تجديد أواصر اللقاء بأهله وأصدقائه بالمغرب، واصفا إياها بـ “الإشارة الراقية والإنسانية” للملك.

بدورها، قالت أسمهان قداري، طالبة سنة ثانية في نفس التخصص، أن الطلبة المغاربة كانوا يعيشون في ظل حالة من الغموض بشأن ظروف سفرهم للمغرب، وخاصة مع قرار السلطات المغربية الفتح التدريجي للحدود واعتماد تدابير وقائية يفرضها السياق الصحي.

وكان الملك محمد السادس، قد أصدر في إطار العناية التي يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.

وأمر الملك كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد-19”.

كما دعا الملك كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد