أقدم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، يوم الإثنين المنصرم، بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة نواحي تيفلت، على رمي نفسه في بئر عميق، وهو ما أودى بحياته.
وحسب مصادر متطابقة، كان الطفل متأثرا بقصة ريان الأليمة محاولاً محاكاة واقعه دون أن يدرك مخاطر اقدامه على تكرار ما حدث، وهو ما أكده أحد ساكنة المنطقة الذي أفاد في تصريح صحفي لإحدى المنابر الإعلامية، أن الفقيد كان يلعب وأصدقاءه قبل أن يعلن أنه سيفعل ما فعله ريان، قال: “كان كيلعب مع صحابو وقالهم أنا غندير بحال ريان”.
وحسب ذات المصادر، تم انتشال جثة الطفل من البئر بعد أربع ساعات من سقوطه، مع العلم أن عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط.
ما حدث يجبرنا على دق ناقوس الخطر، وفتح باب الحوار وبدء حملات توعوية وتحسيسية للأطفال، ناهيك عن المرافقة النفسية والصحة الإجتماعية في المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها خاصة التي يرتادها أطفال ومراهقون.