على عكس ما روجت له العديد من المنابر الإعلامية بكون الطلفة التي وجدت جثة هامدة بأحد دواوير ترودانت قد تم اغتصابها قبل قتلها، أكدت السلطات المحلية للإقليم بأن المعطيات الأولية تشير إلى عدم تعرض الضحية لأي اعتداء جنسي.
ونقلا عن وكالة المغرب العربي للانباء فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بتارودانت، اليوم الخميس، من تحديد هوية الجاني الذي يبلغ من العمر حوالي 19 سنة، وتوقيفه، حيث اعترف بارتكابه جريمة القتل عن طريق ضرب الضحية على مستوى الرأس بواسطة حجر.
وتم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة. مع العلم أن المعطيات الأولية تشير إلى عدم تعرض الضحية لأي اعتداء جنسي.
وكانت الضحية تخلفت عن العودة إلى منزل والديها منذ توجهها بعد زوال أمس إلى الروض التابع لأحد النوادي النسوية بنفس الدوار، حيث تجند بعض سكان الدوار وأعوان السلطة للبحث عنها ليتم العثور على جثتها مساء نفس اليوم بحقل قرب مسكن والديها.
جدير بالذكر، انه قد تم العثور يوم امس الأربعاء بحقل بدوار الجديد باقليم تارودانت على جثة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات جثة هامدة، وعلى رأسها آثار للعنف.