طريقة الإيقاع بضيوف برنامج “رامز في الشلال” محط انتقادات واسعة

خلفت الحلقات الأولى من برنامج المقالب “رامز في الشلال” التي تعرضها قناة “ام بي سي مصر” خلال شهر رمضان المبارك، انتقادات شديدة بسبب تعرض ضيوف البرنامج لمقالب تهدد سلامتهم وحياتهم من خلال طريقة الإيقاع بهم في جزيرة ومطاردتهم من طرف غوريلا مزعجة.

الفنان اللبناني وائل جسار الذي كان أحد ضحايا رامز جلال في برنامجه “رامز في الشلال”، تعرض لإصابة قوية في قدمه اليسرى، فضلا عن اختناق لاعب كرة القدم المصري المعتزل رضا عبد العالي لقضائه أربع ساعات تحت الماء وهو مصاب بداء السكري.

وطالب رضا عبد العالي رامز جلال بالاعتذار له بعد المقدمة التي سخر فيها من زيادة وزن ضيفه وكلامه عن ملابسه.

وقال اللاعب المصري السابق أن زيادة وزنه مرتبطة بإصابته بداء السكري، موضحا أنه كان سيموت عندما وقع في الماء، وملفتا أنه أخبر طاقم العمل بأنه مريض ولا يحتمل أي مجهود، وتابع متحدثا: “بذلت جهدا كبيرا خلال قضاء أربع ساعات في الماء لإنقاذ نفسي من الغرق، كما أصيبت الفتاة التي كانت تجذبني وكدت أختنق بسببها”.

وعن الاتهامات المثارة حول فبركة الحلقة، قال عبد العالي إن الحلقة لم تكن مفبركة، مشيرا إلى أنه عند سماعه لصوت الغوريلا أحس بأن الدنيا أظلمت حوله، وبدأ في ترديد الشهادة خوفا من أن تلتهمه، كما لفت أن عائلته طلبت منه رفع دعوى قضائية ضد رامز جلال.

وتتمحور فكرة برنامج المقالب “رامز في الشلال” على إيهام ضيف الحلقة بأنه يغرق على متن قارب في إحدى الجزر في إندونيسيا، ومعه شخص من فريق البرنامج، ويحاول الضحية السباحة إلى جزيرة قريبة لينجو بحياته، وبعد وصول النجم ضحية المقلب إلى الجزيرة، يفاجئ بأنها تغرق أيضا، وفجأة يظهر له حيوان غوريلا، الذي هو في الأصل رامز جلال متخفيا وسط الفرو.

تجدر الإشارة إلى أن مقالب رامز جلال يعد من بين برامج “الكاميرا الخفية” الأكثر رواجا في العالم العربي، رغم الانتقادات التي تطاله حول طريقة إيقاعه بضيوفه.