طرق التعامل مع نوبات الصرع

يعرف “منير الزوبي” أخصائي في أمراض الدماغ والجهاز العصبي مرض الصرع “أنه حالة مرضية نتيجة وجود شحنات كهربائية غير طبيعية في الجهاز العصبي، وتظهر بأشكال وأعراض متنوعة، فمنها ما يظهر على شكل نشاط حركي متكرر أو ثابت في منطقة معينة أو في جميع أجزاء الجسم، كما قد تظهر على شكل تغيرات في الأحاسيس أو زيادة عمل الجهاز العصبي اللاإرادي، وفي البعض منها يفقد المريض الوعي وفي الأخرى بدون فقد الوعي، وهذه الشحنات الكهربائية تحدث بدون مؤثرات خارجية تؤدي لحدوثها ولكن لمشاكل في الدماغ نفسه”.

أما عن طرق العلاج وكيفية التعامل مع نوبات الصرع فينصح الزوبي بالتالي:

-على الأم وضع الطفل على جنبه لإبعاد اللسان عن مجرى التنفس، وعدم إدخال أي جسم في فمه، فالنوبة ستأخذ وقتها وتتوقف، أما إذا كانت النوبة هي أول من نوعها أو استمرت أكثر من 5 دقائق فيجب أخذ الطفل إلى أقرب طبيب لفحصه.

– إن نوبات الصرع من المحتمل أن تتوقف في الكبر، خصوصا إذا كانت النوبات غير متكررة وتحدث كل فترة طويلة، وإذا كان من السهل التحكم فيها بواسطة الأدوية. وهناك أنواع معينة من الصرع تتحسن أكثر من الأنواع الأخرى.

-استعمال مضادات الصرع يجب أن يكون باستمرار ودون انقطاع. أما التوقف المفاجئ في استعمال الدواء، فقد يؤدي إلى نوبة مستمرة من الصعب إيقافها وقد تسوء حالة الطفل.

-بعد العلاج والانتظام على الدواء يمكن لمريض الصرع ممارسة الرياضة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة. فمثلا يمكنه السباحة ولكن بحضور مراقب للمسبح لاتخاذ تدابير السلامة عند الحاجة.

-يجب على مريض الصرع الابتعاد عن ممارسة رياضة تسلق الجبال والأشجار وغيره… لأنه في حالة سقوطه فإنه قد يصاب بأضرار بالغة أو قد يؤدي ذلك إلى الوفاة، وأيضا الابتعاد عن الرياضة التي تحتوي على ضغط نفسي والنوم لساعات كافية.

-أنصح الأهل بألا يتركوا الطفل المصاب بالصرع بالجلوس أمام شاشة الكومبيوتر لأكثر من ساعة إلا ربع، لتفادي تعرضهم لنوبة صرع.