طرد 177 مضيف ومضيفة يفتح ملف مصير 6 مليار درهم

طالب فريق حزب الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب، لجنة القطاعات الإنتاجية، عقد إجتماع عاجل بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح علوي، والمدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، وذلم من اجل كشف ملابسات قرار الشركة القاضي بطرد 177 مضيف ومضيفة.

وتفاعلا مغ الخطوة إعتبرت المنظمة الديمقراطية للشغل،  عبرت النقابة، المقربة من الحزب، عن شكرها للامين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، ورئيس فريق حزب الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب، رشيد العبدي، على قرارهما دعوة “المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية RAM ومعه الوزيرة الوصية على الشركة الوطنية ، لاستفساره حول الجريمة المرتكبة في حق 177 مضيف ومضيفة الذين تم فصلهم عن العمل بعد. ان قضوا سنوات عديدة في خدمة الشركة”.

واكدت النقابة، عبر بلاغ لها، أن “شباب في عمر الزهور اختارت ادارة لارام الرمى بهم الى الشارع دفعة واحدة دون استئذان، رغم توصلها بدعم مالي مهم من وزارة الاقتصاد والمالية واصلاح الادارة حدد في 6 مليار درهم من اجل تغطية العجز والحفاظ على استقرار الشغل، كما اوصى بذلك عاهل البلاد”.

وأضاف، البلاغ، “تم طرد مضيفات ومضيفين قضوا ازيد من 10 سنوات في خدمة الشركة التابعة للدولة دون ادنى سبب او حتى احترام النصوص القانونية نزل فيها سيف “باك صاحبي فقط” على رقاب هؤلاء الابرياء في حين تم الحفاظ على المقربين وابناء عائلاتهم رغم حذاثة التحاقهم بالشركة . .. اخطر ما في الامر ان المدير العام الذي احتج بالازمة الاقتصادية التي عانت منها الشركة لم يتوقف عن توزيع وبسخاء حلتمي للعلاوات والتعويضات الخيالية باسم المردودية السنوية ..”.

وتابع البلاغ عينه “انكشفت حقيقة الازمة اذا لنسائل السيد المدير عن مصير الدعم واين صرفت 6 مليار من خزينة الدولة ومن مساهمات المواطنين والموطنات والمؤسسات للحفاظ على مناصب الشغل؟ التي اوصى بها جلالة الملك حينما امر الحكومة بانشاء صندوق تدبير جائحة كوفيد -19 ، و صادق البرلمان في القانون المالي التعديلي وقانون المالية لسنة 2021 على دعم المؤسسات العمومية : لارام ،والسكك والطرق السيار ……”.