أعلن المهدي الشافعي أو طبيب الفقراء كما يطلق عليه بأنه ينوي إعتزال مهنة الطب حيث قدم استقالته من وزارة الصحة وذلك ما أكدته نسخة من ورقة الإستقالة توصلت المصدر ميديا بنسخة منها.
هذا ويتابع حاليا الشافعي في قضية متعلقة بتهمة “السب والقذف” في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، حيث تم تأجيل بالحكم في قضيته إلى غاية الفاتح من غشت.
وانتشر فيديو للطبيب الفقراء على مواقع التواصل الإجتماعي حيث يؤكد من خلاله على أن لن يقبل بالوضع الراهن و قال : “إلا المغرب ما بغانيش غادي نمشي للخارج”.
وتجدر الإشارة إلى أن “قضية طبيب” عرفت تضامنا كبيرا من طرف شريحة كبيرة من المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة وأنه كان يجري العديد من العمليات الجراحية بالمجان لفائدة الأطفال.