طبق كسكس مغربي يتسبب في أزمة سياسية بفرنسا

أدخل طبق كسكس مغربي حزب مارين لوبين اليميني المتطرف، في موجة من الإنتقادات، بعد ان ظهر فلوريان فيليبو (35 عاما)، النائب الفرنسي رفقت أصدقاء له وأعضاء في الحزب، داخل مطعم مغربي في ستراسبورغ بانتظار أكل طبق من الكسكس.

وأكد فلوريان فيليبو النائب الفرنسي عن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، أن سيل الانتقادات الجارف الذي انهال عليه بعد إعادة نشره لصورة وهو يتهيأ لتناول طبق من “الكسكس” في مطعم مغربي، لن يثنيه أن أكل هذا الطبق.

نائب زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبين وصف، خلال مقابلة إذاعية منتقديه من اليمينين المتطرفين بأنهم “حمقى وحمقاوات“، مشيرا إلى أن من حمل هذا الطبق اللذيذ إلى فرنسا هم “الأقدام السوداء” [وهي التسمية التي تطلق على الأوروبيين الذين سكنوا أو ولدوا في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر].

 

وكان  فيليبو الأربعاء الماضي، قد نشر صورة على حسابه في تويتر، حيث يظهر برفقة أصدقاء له وأعضاء في الحزب، داخل مطعم مغربي في ستراسبورغ بانتظار أكل طبق من الكسكس، مما جر عليه سخط وغضب بعض زملائه من اليمين المتطرف، وخصوصا المتشددين منهم، الذين إعتبروا أن أكل الكسكس خيانة لمبادئ الحزب المناهض لكل ماهو أجنبي في فرنسا، واستفزاز لمشاعر اليمينيين، ووصفوا فيليبو بـ“الخائن” لأنه “روج لطبق غير فرنسي”.

“فضيحة الكسكس” تحولت إلى قضية راي بعد أن خلقت جدل كبير على مواقع التواصل، تحت وسم “فضيحة الكسكس”، حيث كانت مناسبة لمناهضي أفكار حزب الجبهة الوطنية للاستهزاء بالمبادئ العنصرية الرافضة للعرب.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد