تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور يتضح من خلالها تعرض ضريح عيسى أوصالح بدوار إزربي إقليم تزنيت إلى النبش والبعثرة من طرف لصوص الأضرحة والباحثين عن الكنوز.
هذا وتعود هذه الظاهرة من جديد حيث يتم انتهاك حرمة الموتى من أجل البحث عن الكنوز خاصة وأن هذه الظاهرة تلبس ثوب الشعوذة وتختلط بحكايات عن الجن، وتودي في أحيان كثيرة بممارسيها إلى السجن.
وتجدر الاشارة إلى أن الفيلسوف ومؤسس علم الاجتماع ابن خلدون يعتبر من يجري وراء أوهام الكنوز ، “كحال الذين كانوا يطلبون المال في السابق عن طريق تعلم الكيمياء التي تعينهم على قلب المعادن ذهبا ، فقالوا فيهم “من طلب المال بالكيمياء أفلس”.