صندوق النقد الدولي يبحث عن مدير جديد خلفا لـ”لاغارد”

على خلفية تقديم استقالة رئيسة صندوق النقد الدولي من منصبها، الثلاثاء الماضي، انطلقت عملية البحث عن بديل لـ”كريستين لاغارد” مديرة البنك السابقة، التي ينتظر تعيينها مديرة للمصرف المركزي الأوربي خلفا لـ”ماريو دراغي”.

وضمن سباق رئاسة أحد اقوى المؤسسات العالمية برزت أسماء عدد من الشخصيات المهمة كمرشحين محتملين لخلافة “لاغارد” التي قادت صندوق النقد منذ 2011، ومن بين تلك الشخصيات حاكم بنك إنكلترا “مارك كارني”، الكندي والبريطاني والأيرلندي الجنسية، ووزير المالية البريطاني السابق “جورج أوزبورن” رئيس التحرير الحالي في صحيفة ايفنينغ ستاندرد اللندنية، وكذا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون المالية الفرنسي “بيار موسكوفيسي”، ووزير المالية الهولندي السابق “يورغن دييسلبلوم”، ووزيرة الاقتصاد الإسبانية “ناديا كالفينو”، فيما رشح مجلس صندوق النقد الدولي الأميركي “ديفيد ليبتون”، المسؤول الثاني بعد لاغارد، ليكون المدير بالإنابة، لكن تقاليد التعيين تقر برأسة أوروبي للصندوق، فيما يقود أميركي البنك الدولي.

وكان وزراء مالية الدول الأوروبية الكبرى قد اجروا مشاورات جانبية، على هامش قمة وزراء مجموعة السبع، للاتفاق حول المرشح المناسب لخلافة كريستين لاغارد في إدارة الصندوق.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، يقود وزير المالية الفرنسي برونو لومير محادثات للاتفاق على مرشح أوروبي يخلف كريستين لاغارد على رأس صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلنته مصادر الخميس. وشغر المنصب الذي يقوده أوروبي عادة، بعد أن رشح قادة الاتحاد لاغارد لرئاسة البنك المركزي الأوروبي.

وعقد وزراء مالية الدول الأوروبية الأربع في مجموعة السبع، وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، اجتماعاً غير رسمي لهذا الغرض على هامش اجتماع وزراء مالية قمة السبع المنعقدة في شانتيي قرب باريس لمناقشة المسألة. وقالت مصادر عقب الاجتماع أنه تم التداول ببعض الأسماء.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد