أطبق صمت رهيب على الإتحاد الإشتراكي، وذلك على مقربة من يوم على مؤتمره العاشر، المقرر عقده أيام 19 و20 و21 من الشهر الحالي ببوزنيقة، أكدته محاولاتنا المتكررة للإتصال بعدد من القياديين المعارضين للمؤتمر والمؤتمرين وبكاتبه العام إدريس لشكر الذي أكد أن لا تعليق عن المؤتمر وما يروج حول “مؤتمر الشتات”.
وكانت مجموعة من المنتميين إلى حزب الوردة قد أطلقوا توصيف “مؤتمر الشتات”، بعد حالة الإنقسام التي يعيشها الحزب والتي اكدها ما سمي بـ”بيان العشرة” الذي طلب تأجيل المؤتمر إلى حين “تصحيح مسار” الحزب، والذي رد عليه كاتبه الأول بالرفض المطلق.