صراع صدارة الليغا ينتهي لصالح الريال وبرشلونة يشدد الخناق

يتواصل صراع المتصدر و الوصيف بين فريقي ريال مدريد و و برشلونة على لقب الدوري الإسباني، وذلك على بعد 14 جولة من حسم اللقب لكلا الفريقين،اللذان خاضا مواجهات صعبة لحساب الجولة 24 ،والتي حافظ خلالها ريال مدريد على الصدارة بعد فوزه المثير على فياريال ب3ـ2، فيما تمكن برشلونة من خطف فوز شاق على حساب أتليتيكو مدريد ب 2ـ1،لتظل المنافسة على الريادة قائمة بينهما.

و تصدر برشلونة الليغا بشكل مؤقت بعد تفوقه على أتليتيكو مدريد على أرضية ملعب فيسينتي كالديرون، حيث لعبت المباراة على جزئيات بسيطة، فيما كان الصراع البدني بين الفريقين هو السمى الطاغية على اللقاء، إلا أن التفوق التكتيكي للبلوغرانا أعطى أكله إذ تمكن زملاء ميسي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 63 عبر رافينيا الذي استغل ارتباك مدافعي الأتليتكو ليضع الكرة في الزاوية اليمنى للحارس أوبلاك، في المقابل انتفض أبناء سيميوني للبحث عن تعديل النتيجة فكان لهم ذلك عن طريق المدافع الأوروغوياني غودين، الذي أعاد المباراة لنقطة الصفر برأسية محكمة غالطت تير شتيغن، قبل أن يقلب برشلونة الطاولة علي مضيفه عبر المنقد الأول للفريق ليونيل ميسي الذي سجل هدف التقدم و الفوز عند الدقيقة 86 ليضع البارصا على رأس الترتيب العام لليغا.

https://www.youtube.com/watch?v=BFqxbgttwf4

من جهة ثانية حل ريال مدريد ضيفا على فريق فياريال، ، حيث عانى الفريق الملكي من ضغوطات عديدة خصوصا على المستوى الدفاعي،الشيئ الذي استثمره بنجاح فريق الغواصات ليضع نفسه في المقدمة ، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 49، ليضيف اللاعب باكامبو الهدف الثاني في الدقيقة 55 بتسديدة قوية من خارج مناطق الجزاء.

الريال و رغم تأخره في النتيجة،ظل عازما على العودة في النتيجة، حيث كثف من هجماته على مرمى فياريال إلى أن تمكن غاريث بيل من تقليص الفارق في الدقيقة 63 عبر رأسية مركزة،و بعده جاء الدور على رونالدو الذي وقع هدف التعادل من نقطة الجزاء، ليتزيد الضغوط بشكل أكبر على الفريق الملكي الذي خسر رهان الصدارة مع غريمه التقليدي قبل نهاية اللقاء بدقائق ، لكن موراطا أعاد الأمور إلى نصابها بعد توقيعه لهدف الفوز لصالح الميرينغي، في الدقيقة 82 ،ليرتقي الريال مجددا إلى الصدارة على بعد نقطة واحدة من برشلونة العازم على تشديد الخناق عليه.

https://www.youtube.com/watch?v=dETvHTZQf68

و يعول برشلونة الحفاظ على لقب الليغا، و إعادة الفريق إلى الواجهة بعد سلسلة من النتائج السلبية التي كادت أن تعصف باستقرار الفريق ، خصوصا في ظل بروز أصوات من قبل الجماهير و التي تنادي بضرورة الانفصال على مدرب الفريق لويس إنريكي،الذي تراه غير قادر على قيادة الفريق إلى منصة الألقب سواء محليا أو أوروبيا، في المقابل يسعى الريال إلى تأكيد ذاته و الظفر باللقب الذي غاب عن خزائنه مند 4 مواسم، تحت قيادة زيدان الذي جعل الريال فريق تنافسيا بامتياز.