واصلت صادرات الصناعة التقليدية نموها الجيد خلال سنة 2018 مقارنة مع سنة 2017، حيث سجلت نسبة تقدم تعادل 18.4%.
تتصدر النحاسيات لائحة المنتوجات التي عرفت طلبا خارجيا قويا خلال سنة 2018، حيث احتلت صادراتها المرتبة الأولى على مستوى نسبة التطور، وسجلت نسبة ارتفاع بـ 84% مقارنة مع سنة 2017. هذا التطور القوي عرفته أيضا صادرات الأغطية التي سجلت نسبة ارتفاع بلغت 83%.
الأداء الجيد كان أيضا من نصيب صادرات منتوجات الفخار/الأحجار(49%)، و منتوجات الحديد المطروق والخشب ( 30% لكل منهما) مقارنة مع سنة 2017.
وشهدت صادرات المنتوجات النباتية أيضا تطورا جيدا (28%)، لتتمركز بذلك قبل الزرابي التي عرفت تطورا طفيفا خلال سنة 2018 يساوي 4%.
وعلى صعيد مساهمة مختلف المنتوجات في رقم معاملات التصدير، حققت ثلاث مجموعات من منتوجات الصناعة التقليدية، وهي الفخار/الأحجار والملابس التقليدية و الزرابي، ما مجموعه 51% من القيمة الإجمالية للصادرات (20% و 16% و15% على التوالي).
وحققت صادرات الصناعة التقليدية المغربية نحو الدول الأوروبية خلال سنة 2018، نموا مهما (14%)، وتصدرت فرنسا قائمة هذه الدول بتسجيل الصادرات إليها نسبة تطور بلغت 52% مقارنة مع سنة 2017، متبوعة بإيطاليا (46%)، ثم إسبانيا التي تأتي في المرتبة الثالثة بنسبة نمو بلغت 15%.
وللإشارة فالصادرات اتجاه فئة “باقي الدول الأوروبية “، بما فيها الدول الإسكندنافية، شهدت كذلك تطورا مهما (17%) مقارنة مع سنة 2017.
كما سجلت الولايات المتحدة الأمريكية طلبا قويا على منتوجات الصناعة التقليدية المغربية خلال سنة 2018، و حققت الصادرات نحوها نسبة تطور جيدة بلغت 32%. ونفس الشيء بالنسبة للصادرات اتجاه الدول العربية التي ارتفعت بنسبة 19%.
أما بخصوص حصص مختلف الدول من رقم معاملات التصدير، فتواصل الدول العربية حيازتها لأكبر حصة (29%)، متبوعة بالولايات المتحدة الأمريكية التي تحافظ على حصة جيدة (26%).
وشهدت الصادرات التي تمر عبر طنجة نموا قويا خلال سنة 2018، حيث سجلت نسبة تطور بلغت 69% مقارنة مع سنة 2017. و تأتي مراكش في المرتبة الثانية من خلال نسبة نمو بلغت 31%، تليها الدار البيضاء بنسبة 30%.
وعلى صعيد مساهمة المدن المصدرة في رقم معاملات التصدير، تظل الدار البيضاء ومراكش أهم محورين مصدرين لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية، حيث ساهمتا بحصة ناهزت (81%)، مع تموقع الدار البيضاء كعادتها في المرتبة الأولى.