كشف محمد شقير، كاتب وباحث في العلوم السياسية، أن الأزمة التي يعيشها البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية بعد تقديم إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني للحزب استقالته واستقالة مصطفى الرميد من الحكومة، يمكن تفسيره في عاملين أساسيين.
وقال شقير في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن العامل الأول “يتمثل في وجود خلافات عميقة داخل الحزب نظرا لقيادته للأغلبية الحكومية، والطريقة التي أعفي بها الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بنكيران فضلا عن الانقسام حول من استفاد سياسيا من المرحلة”.
العامل الثاني، يضيف المحلل السياسي في ذات تصريحه، يتجلى في التموقع في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، موضحا أن “هناك أشخاص تستغل هذه الظرفية التي يمر منها الحزب لإيجاد تموقع في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.
وعلق نفس المتحدث عن استقالتي الرميد من الحكومة والأزمي من برلمان البيجيدي قائلا: “هذا التصرف يعكس أن هناك قياديين داخل الحزب حاليا بصدد التموقع في الانتخابات القادمة من أجل مواصلة العمل السياسي”.