حذرت شبيبة العدالة والتنمية من ما أسمته محاولات “جهات سلطوية مدعومة” لـ”تيئيس المواطنين من جدوى العمل السياسي والمؤسساتي”.
واكدت الشبيبة الحزبية، من خلال بلاغ لها، عقب الإجتماع العادي للمكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، المنعقد بتاريخ يوم الأحد 8 محرّم 1441 الموافق لـ 8 شتنبر 2019، أن جهات سلطوية مدعومة بـ”ملحقاتها الحزبية وبأذرعها الإعلامية وذبابها الإلكتروني تستمر في الاستثمار الخبيث في تبخيس العمل السياسي، ومحاولات تيئيس المواطنين من جدوى العمل السياسي والمؤسساتي، وهي حملات سيتجاوز مداها مستوى التأثير في نتائج المحطة الانتخابية المقبلة كما تتوهم هذه الجهات من خلال ضرب ثقة المواطنين في الفاعلين السياسيين والحزبيين، إلى التشويش على ثقة المواطنين في مؤسسات البلاد، وتكريس ثقافة العبث واللامبالاة”.
وعلاقة بالتعديل الحكومي المرتقب، عبرت شبيبة المصباح، عن اعتزازها بـ “التكليف الملكي لرئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، باقتراح كفاءات وطنية لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية، مثمنين المنهجية التي يعتمدها رئيس الحكومة في هذا الصدد”.
وإعتبر المكتب الوطني أن “هذا التعديل فرصة مهمة لمعالجة بعض الإشكالات التي صاحبت تشكيل الحكومة سنة 2017، وذلك بما يقوي موقع الحكومة في البناء الديمقراطي، ويطعمها بكفاءات سياسية وطنية، قادرة على الوفاء بالتزامات الحكومة تجاه المواطنين وتعطي الأولوية للمصلحة الوطنية العامة بدل الانشغال بالمصالح الخاصة والحزبية، وضخ نفس ديمقراطي جديد في الحياة السياسية الوطنية”.
كما اعتبر المكتب الوطني في السياق نفسه، ” أن انشغال بعض مكونات الحكومة منذ تشكيلها بالاستعداد المبكر لانتخابات سنة 2021، وتحويل كل جهودها إلى تنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها، بما فيها الاستغلال البشع لحاجة بعض الفئات الهشة في المجتمع، مؤشر سلبي على قدرة هذه الأطراف على المساهمة الإيجابية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وعلى جديتها في جعل مصالح الوطن والمواطنين تسمو فوق أي اعتبار شخصي أو حزبي ضيق”.