طلب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، التوسط لتمكين الجزائر من تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “تدريجيا”، وهو ما ناقشه الطرفان خلال زيارة عباس إلى الجزائر نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك بحسب ما نشرته شبكة فلسطين للأنباء “شفا”.
وحسب ذات المصدر، واستنادا إلى مصادر وصفتها الشبكة بـ”الخاصة”، إن الرئيس تبون حمل عباس “رسالة خاصة إلى إسرائيل” اقترح فيها “إقامة سلام معها بشكل متدرج”، مبرزة أن الرئيس الجزائري طلب من نظيره الفلسطيني أن يكون وسيطه مع تل أبيب بشكل مؤقت.
وحسب ذات المصدر، فإنه وفق وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، فإن الهدف من الزيارة كان هو التحضير للقمة المنتظرة في مارس المقبل، وذلك من أجل “جعل القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى في جدول أعمال القمة العربية المقبلة”، إلى جانب التطرق إلى “الدور الجزائري في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية والإقليمية”، مضيفاً أن الاجتماع بين تبون وعباس، واجتماعه بوزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، يهدف إلى التنسيق حول “ما يجب فعله للتمكن من منع إسرائيل من الانضمام للاتحاد الإفريقي“، في إشارة إلى مقترح رئيس المفوضية الإفريقية، موسى فقي، بمنح صفة العضو المراقب لإسرائيل، والذي سيُطرح للنقاش داخل الاتحاد الإفريقي في فبراير المقبل.