شبكة الدفاع عن الحق في الصحة تنوه بمبادرة الملك كأول من تلقى لقاح كورونا

نوهت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة بانطلاقة عملية التمنيع الجماعي ببلادنا بعد وصول أول جرعات التلقيح ضد وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19).

وأشادت الشبكة المذكورة بموقف جلالة الملك محمد السادس بـ “أن يكون أول من تلقى لجرعة اللقاح ضد كوفيد -19 وهي مبادرة تحمل عدة معاني ورسائل إنسانية”.

وأوضح بلاغ الشبكة الذي تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منه، أن أول هذه المعاني تتمثل في “العناية والرعاية التي يوليها جلالة الملك لكافة أفراد شعبه من أجل حمايته ورعاية صحته ضد هذا الفيروس القاتل والذي تعاني منه الإنسانية جمعاء”.

المعنى الاجتماعي، يضيف البلاغ ذاته، بـ “إقرار جلالته لمجانية اللقاح للجميع المواطنين لكن أيضا للمقيمين على أرض الوطن وهذا كذلك له أهمية في ما يوليه جلالته للمهاجرين بدءا بتسوية أوضاعهم وضمان حقوقهم الإنسانية ببلادنا، وهو ما يطمئن كافة المهاجرين والمقيمين بالمغرب كونهم سيستفيدون كسائر المواطنين من عملية التلقيح والتمنيع ضد كوفيد 19 ودون شروط. كما جاء في بلاغ الديون الملكي”.

الرسالة الثالثة، وفق المصدر ذاته، تتمثل في “توسيع عملية التمنيع على كل الاشخاص البالغين 17 سنة فما فوق وبشكل تدريجي لإعطاء الأسبقية للدين يتواجدون في الصفوف الأمامية منهم مهنيو الصحة والتعليم والسلطات الإدارية والأمنية والجيش الملكي والدرك والقوات المساعدة إضافة إلى المسنين الذين يحاوزون والمصابون بأمراض مزمنة. مع الأخد بعين الاعتبار كل الاحتياطات اللازمة للفئات التي يمنع عليها هذا التلقيح وهذا دور الأطباء في الكشف عنها”.

رابع هذه الرسائل، يقول البلاغ، تتمثل في “أهمية مبادرة جلالة الملك في طمأنة الشعب المغربي بشأن مأمونية وفعالية اللقاح للرد على كل الشكوك وما يتم الترويج له من مغالطات وافتراءات إما عن جهل أو عن قصد في إطار لعب دور كومبارس لفائدة مختبرات في إطار المنافسة وهو ما يلعبه بعض الذين يدعون المعرفة الزائدة بمن فيهم بعض الأطباء الذين يتلقون توجيهاتهم من مختبرات منافسة موجهين ولحسابات مالية صرفة”.

ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة وزارة الصحة إلى “اتخاد كل الاحتياط الطبية والتدابير الصحية اللازمة لتفادي أية اختلالات في عملية التمنيع الجماعي بشكل تدريجي منظم والتواصل مع المواطنين للتوعية والتحسيس بأهمية اللقاح وفي حالة وقوع بعض الأعراض الجانبية والوقوف ضد الترويج لافترءات و خلق حالة الخوف لدى الموطنين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد