عاد شبح الإصابات ليسكن أسوار المنتخب الوطني المقبل على خوض غمار كأس أمم إفريقيا، حيث تأكد إلى حدود اللحظة غياب يونس بلهندة و أسامة طنان، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة نور الدين امبرابط الذي أصيب في المباراة التي جمعت فريقه واتفورد بتوتنهام مساء أمس.
إصابات ألمت بهؤلاء اللاعبين الذين يشكلون حلقة القوة داخل التشكيلة التي سيعتمدها رونار في نهائيات أمم إفريقيا، وهو ما سيضع الناخب الوطني في موقف محرج نظرا لعدم توفر البدائل، حيث إنه مطالب بتشكيل منتخب قوي و متراص الصفوف قبل خوض غمار العرس الإفريقي.
و يبدو أن رونار يعمل على تصحيح العطب الهجومي للمنتخب الوطني الذي كلفه تعادلين في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، حيث إن المستوى العام للنخبة المغربية لم يقنع الجمهور الكروي قبل المشاركة في المحفل القاري، إذ أن الإصابات التي ضربت عرين الأسود زادت من الشكوك الحائمة حول الإستقرار الفني و التقني للتشكيلة، بيد أن المنتخب سيواجه منتخبات قوية في دور المجموعات وهدفه مداعبة حلم التأهل للدور الأول الذي لم يتحقق منذ 2004.