شباط : “البام” يريد شن حرب ”صليبية” على الإسلام

يبدو أن حربا سياسية و كلامية جديدة تلوح في الأفق بين حزبي البام والاستقلال، حيث استغل الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط ترأسه للدورة الثانية للمجلس الوطني للجامعة الحرة السبت 17 دجنبر،لتوجيه أسهم الانتقادات لما أسماه ”التحكم” في إشارة منه لحزب الأصالة والمعاصرة الذي اعتبره شباط سبب ”البلوكاج الحكومي”.

واعتبر زعيم الاستقلاليين أن ”حزب التحكم ” سخر جميع الآليات الممكنة ليغير من مفهوم الهوية المغربية ويفرض توجهاته الفكرية لإقبار الخلفية الدينية الاسلامية التي عمرت مند سنة 808 في المغرب، مبرزا أن حزب التراكتور يريد فرض التوجهه العلماني الذي يرفضه المغاربة قاطبة و إيقاف التلاقي بين الأحزاب ذات المرجعية الاسلامية.

ووصف شباط حزب العماري ، بكونه يريد شن حرب ”صليبية” على الاسلام الذي يمثل الهوية المغربية، مؤكدا أن وجود هذا الحزب على مستوى الساحة السياسية يهدد المسار الديمقراطي الذي تبناه المغرب في السنوات الأخيرة كما أن ”التحكم” يضرب في الصميم سياسة الاصلاح وإشراك المواطنين في العمل السياسي.

وأوضح المتحدث ذاته أن حزب الاستقلال الذي تميزه استقلالية القرار، ليس حزب ‘الكراسي” ولايهمه المناصب الوزارية بقدر ما تهمه المصلحة العليا للوطن ، مبرزا أن الحزب سيقف في وجه التحكم إلى جانب حزب العدالة و التنمية للدفاع عن كرامة المواطن و حقه في العيش الكريم في ظل المساواة و تكافؤ الفرص.

و أكد شباط أن حزب البام الذي فقد البوصلة بعد استحقاقات سابع أكتوبر 2016، يريد أن يزرع الفتنة داخل الحياة السياسية        ويرغم الشعب المغربي على تبني توجهات فكرية تتنافر مع الهوية و الثقافة المغربية الأصيلة، مشيرا أن طرق الابتزاز و تغليط الرأي العام لن تجدي نفعا لأن المغاربة اختاروا عن قناعة من يمثلهم في انتخابات 7 أكتوبر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد