شاطىء فم الواد وجهة للاصطياف المحفوفة بالمخاطر في غياب مراقبي السباحة

على بعد خمسة وعشرون كلمترا جنوب العيون، تتواجد جماعة فم الواد القروية التي تضم شاطىء هو المتنفس والوجهة لساكنة العيون ومع موسم الصيف الحالي يعرف إقبالا كبيرا من طرف الساكنة الذين وجدوا فيه المتنفس الوحيد بعد أن ألغى غالبيتهم برامج سفرهم لقضاء عطلهم الصيفية بمدن ساحلية أخرى بسبب جائحة فيروس كورونا.

” الشاطئ جميل وجو ممتع لكن على الجهات المسؤولة العمل على توفير السباحة لتفادي خطر الغرق الذي يتهدد المصطافين خاصة الأطفال فغياب وجود نقط للحراسة على امتداد الساحل الذي يصل لنحو سبع كيلومترات يؤدي الى تهديد للمصطافين ” يقول اللطفي الغربي احد المصطافين.

كل سنة يتم التعاقد مع مراقبي السباحة من طرف القيادة الجهوية للوقاية المدنية.

“ضرورة تواجد معلمي السباحة التابعين للوقاية المدنية لتفادي وقوع حوادث غرق وتوجيه المصطافين فلا يعقل مصطافين بدون ارشادات الوقاية المدنية للسماح لهم بالسباحة او لا ؟” يقول الخالطي عبد المجيد مصطاف.

وقد حصل شاطئ فم الواد، لثلاثة عشر سنة متتالية على اللواء الأزرق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس للبيئة وصنفت مياه شاطئه الأفضل للسباحة.

واعتبر تقرير للمختبر الوطني لدراسة ومراقبة التلوث حول جودة مياه الاستحمام والرمال بالشواطئ المغربية أن مياه شاطئ فم الواد ذات جودة جيدة ومناسبة للسباحة على طول محطات الشاطئ.

“جماعة فم الواد عملت بشراكة مع عدد من المتدخلين على إنجاز كورنيش على طول نحو اربع كيلومترات تم استكمال جميع مرافقه التي تضم فضاءات للعب للكبار والصغار ومراكز للحراسة ومرافق صحية كما تم تجهيزه بإنارة عمومية حديثة وتوفير كل الضروريات فيما تضع الجماعة كل طواقمها في حالة استنفار حتى يمر موسم الاصطياف في احسن الظروف ويوميا عمال النظافة يعملون ليكون الشاطىء نظيفا .لكن على الوقاية المدنية ان تساير ذلك بتخصيص فرق للوقاية ومعلمي السباحة بالشاطىء ” يقول ديديه عالي مصطاف قادم من السمارة.

فم الواد وجهة مميزة بمؤهلاته الطبيعية وتوفره على مستلزمات الراحة لكن فرحة المصطافين تكمل في الاطمئنان على انفسهم وفلذاتهم بتواجد اطقم الوقاية والانقاد ليكون موسم الصيف بلا حوادث.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد