سيدي أحمد رحالي: تصريحاتي أخرجت من سياقها

نفى  سيدي أحمد رحالي  عضو المجلس الملكي للشؤون الصحراوية في تصريح للمصدر ميديا ما تداولته بعض الصحف الوطنية على لسانه، حيث نسبت هذه الأخير لسيدي أحمد قوله ” لا للحكم الذاتي “.

وفي اتصال هاتفي معه أكد السيد سيدي أحمد رحالي على أن كلامه أخرج من السياق الحقيقي الذي جاء فيه وتم تحويره بشكل آخر قائلا: “نحن في المجلس الملكي الاستشاري رحبنا بالحكم الذاتي وأيدناه وطلبنا تنفيذه من جانب واحد، هذا التنفيذ الذي لم يفعل على أرض الواقع حيث عبرنا نحن كمجلس وأنا كشخص عن استيائنا من عدم الاستجابة لطلبنا بتنفيذ الحكم الذاتي من جانب واحد، وبعد اطلاعنا عن خبايا ومعلومات الحكم الذاتي، اتضح لنا أن الحكم الذاتي ليس موجه لنا نحن الصحراويين المغاربة، بل هو موجه  لفئة أخرى من الصحراويين الذين عبروا عن رفضهم لهذا المقترح، ونحن من طلبنا بتنفيذه لم يعطى لنا”.

وتسائلت كذلك : لماذا نخاف في  المغرب من الاستفتاء رغم أن المغرب من اقترحهف ي البداية و الأغلبية الناخبة هي موجودة مع المغرب، فالصحراويين وصلوا لدرجة كبيرة من النضج وأصبح الكل يعرف أين توجد مصلحته، ولماذا الدولة المغربية لا تضع ثقتها في المواطن المعني بالاستفتاء كحل لفض هذا النزاع حتى يعيش المواطن الصحراوي بشكل طبيعي وتشمل التنمية باقي الجهات والأقاليم الصحراوية، وقلت كذلك : إذا استمر الحال هكذا لابد من الاستفتاء كتقرير مصير يقرر من خلاله الصحراويون مغربيتهم ويصوتوا حتى لا يتكلم آخرون باسمهم”. هذا هو قصدي من الكلام الذي قلته.

وأود أن أوضح من خلال جريدة “المصدر ميديا” للرأي العام بأني أنا سيدي أحمد رحالي عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية والحائز على وسام ملكي من درجة قائد: ” أيدت الحكم الذاتي وعبرت من خلال كلامي الذي قلته أن إيجاد الحل لفض النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بطريقة تضمن استكمال الوحدة الترابية ويعبر فيها السكان عن مغربيتهم بحرية و برأي واضح وصريح ولا يتم ابتزازنا من جهات غير مسؤولة”.

وأضاف قائلا:” سبق لي وأن أدليت بهذا الكلام لمبعوث الأمم المتحدة وقلت له بالحرف: مادام أن الطرفين مختلفين أردنا منكم كهيئة دولية أن تجدوا حلا نهائيا لفض نزاع حول الصحراء المغربية”. كما أتسائل مجددا : ” لماذا المغرب يهاب الاستفتاء مع العلم أن الأغلبية المعنية بالاستفتاء مع الطرح الذي قدمه المغرب؟.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد