يبدو ان العطالة السياسية التي تعرفها الساحة السياسية المغربية باتت ترمي بظلالها على مشاهد قريبة من السينما أكثر من الواقع، فعلى مايبدو ان الساسة تركوا السياسية ليتفرغوا لخيام العزاء، أذ لا يمكن ان تمر أي لحظة حزن حتى تجدهم من أول المعزين، فعلى مايبدو بأن الفراغ الحكومي يخلق الآن وظيفة جديدة هي ” التعزية”.
دخلت الولاية الجديدة لحزب المصباح بحزن في بيت عبد الإله بنكيران، أذ توفي ابن اخ الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، وحفل الى العزاء ثلة من السياسيين و أمناء الأحزاب .
كما فقد بنكيران أيضا والدته ، حيث أقيمت لها جنازة حضرها كل من اخنوش ونبيل بنعبد الله و أمناء أحزاب كحميد شباط و الامين العام لحزب الجرار إلياس العماري .
و ما ان تلطفت الاجواء في بيت حزب الامين العام لحزب المصباح حتى غمر الحزن بيت الإستقلاليين بوفاة الزعيم الإستقلالي محمد بوستة ليتوجه السياسيون مرة أخرى لبيت حزب الميزان لتقديم التعازي .
في الاونة الاخيرة، فقدت الساحة الفنية المغربية قيمة فنية كبيرة، وهي الأستاذ حسن الجندي،مما شكل فرصة أخرى أمام سياسيينا من أجل العودة إلى ساحات الاعلام، مقدمين التعازي لعائلة الفنان المغربي.