سيارات الاجرة بالاقاليم الجنوبية بين ارتفاع الاسعار والفراغ القانوني

العيون : المحجوب الانصاري

يبلغ عدد اسطول سيارات الاجرة الكبيرة بالجهات الجنوبية الثلاثة مايناهز سبعة الاف سيارة بعضها لازال يستعمل سيارات قديمة خاصة الربط بين القرى او المدينة مع محيطها كاماكن الاصطياف ….. بينما اغلب الاسطول اصبح ذا جودة لان اغلبه انخرط في برنامج الدعم الحكومي لتجديد وتحديث حظيرة سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني واغلبهم اقتناء سيارات جديدة .الا ان هؤلاء يقومون بوضع تسعيرة حسب رغبهم واتفاق اطاراتهم النقابية او الجمعوية دون الاهتمام بالمواطن ” كنت اسافر كالعادة من العيون الى اكادير ب 250 الان ارتفعت الى 350 درهم وحينما استفسرت قالوا لي الاكتضاض مع العطلة الصيفية ” يقول احمد تجاني مسافر.

فيما يضيف سمير الحدادي بقربه مسافر هو الاخر ” انا بالمحطة لاربع ساعات لم اجد طاكسي تقلني الى وجهتي بحيث الاكتضاض وعشوائية بدون تحديد الاسبقية.

وتعرف محطات الطاكسيات فوضى بجل المحطات بالاقاليم الجنوبية حيث البعض يسرق المقاعد بدون اسبقية والبعض يريد محاربة العملية والتربص بهؤلاء بنقط المراقبة.”افضل الذهاب مع الخطافة نظرا للثمن المخفض عن طاكسيات المحطة وكذلك غياب الانتظار ” يقول ابا علي الصبار احد المسافرين.

وعن هذه الممارسات يقول رحال المكي سائق مهني ” نحن نشتغل فقط خلال فترة الاصطياف او الاعياد الدينية ولابد ان نعوض ركود الشهور الماضية ثانيا البنزين في ارتفاع زيادة ان هذه السيارات الجديدة تستهلك اكثر من 12لتر في المائة مما وجب رفع ثمن الرحلة ”
سيارات الاجرة الصنف الاول تعرض حياة المواطنين للخطر حيث اغلب حوادث السير ناتجة عن هؤلاء بسبب عدم اخذ السائقين القسط الاوفر من الراحة ” مع الركود طوال السنة ياتي الصيف لتغطية المصاريف حيث السائق لايرتاح بدليل ياتي من الداخلة للعيون وتظهر له رحلة اخرى لمراكش يقوم بذلك هناك تاتيه رحلة لدار البيضاء يقلها وفي احسن الاحوال ينام ساعة هذا يعرض حياته ومن معه للخطر ” يقول ابراهيم صفر مسافر.

واذا كانت شركات النقل تفرض على السائق اخذ راحته على كل مسافة قطعها فان سيارات الاجرة يغيب فيها هذا الاجراء وكذلك غياب قانون يفرض ذلك.”ليس هناك قانون يفرض علينا اخذ قسط من النوم او تحديد السرعة ماعدا العلامات التشويرية اما السومة فان ذلك يبقى على تفاهم بين الزبون والسائق على ثمن الرحلة ليس كذلك اجرة محددة عن ذلك ” يقول الحسين بوغابة امين الطاكسيات.
فوضى عارمة دون تحرك الوزارة الوصية في قطاع يهدد حياة المواطن وجيبه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد