أعلنت وزارة الدفاع السويسرية، أنها قد تضطر إلى إجلاء سكان بلدة (ميثهولز) من منازلهم لمدة تزيد على 10 أعوام بغرض التخلص من كميات هائلة من الألغام التي مازالت مدفونة تحت الأرض وتعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية.
وحسب ما ذكره بيان لوزارة الدفاع السويسرية، فإن هناك نحو 3500 طن من الألغام مدفونة تحت صخور البلدة، وأنه من المحتمل إجلاء السكان لفترة تزيد عن عشرة أعوام من أجل التخلص منها بطريقة آمنة.
وأوضح البيان أن بعض الألغام انفجرت بالفعل بعد مرور عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية وتحديدا في عام 1947، مما أدى آنذاك إلى مصرع 9 أشخاص وحدوث أضرار مادية كبيرة لممتلكات المواطنين، غير أن الكميات الباقية مازالت مدفونة تحت الصخور.
هذا، ولم تكشف وزارة الدفاع عن موعد انطلاق عملية إجلاء السكان تمهيدا لإزالة الألغام.