شغفها بتصميم الأزياء ولد معها، حيث أنها نشأت في بيت يعشق فن الخياطة والتطريز والتصميم، وبخطوات ثابتة مدروسة حققت نجاحات متتالية وأطلقت العديد من تشكيلات القفاطين الراقية التي ترتقي لمعايير الأناقة والموضة العالمية. إنها مصممة الأزياء “سومية العيناني” التي حدثتنا من خلال هذا اللقاء عن كيفية دخولها لهذا المجال وعن عشقها العميق لعالم الموضة بالإضافة لأخر صيحات هذا الموسم.
حدثينا عن علاقتك بالموضة؟ وكيف اكتشفت ميلك إلى تصميم أزياء؟
علاقتي بالموضة وطيدة لا يمكن أن أستغني عنها فأنا أعشقها بألوانها وتصاميمها المختلفة وأعتبرها فن جميل أعبر به عن طريقة عيشي ونظرتي للطبيعة والحياة والفن. أما بالنسبة لطريقة دخولي لمجال الأزياء فيمكنني القول باختصار أنني فتحت عيني في وسط يعشق فن الخياطة والتطريز والتصميم، ومنذ صغري كلما تخيلت نوع من قماش زاهي اللون تجدني أرسم تصاميم له وأعمل على تنفيذها وهكذا وجدت نفسي مع الوقت في عالم تصميم الأزياء.
تتميز قطعك بقصات حيوية وألوان مرحة، فأخبرينا عن فلسفتك في تصميم القفاطين؟
أستلهم تصاميمي من الطبيعة وكذلك من التراث المغربي الأصيل الغني عن التعريف، كما أحاول ربط الماضي بالحاضر والمزج بين مختلف الثقافات العربية والغربية في كل قطعة أزياء تحمل توقيعي.
ماهي آخر صيحات الموضة على مستوى القصات والألوان؟
هناك عودة قوية للأثواب المغربية الأصيلة كقماش “جوهرة”،”ثليجة” و”الكمخة” وبألوان زاهية، أما بالنسبة للقصات فتتسم موضة هذا الموسم بتصاميم جريئة ومبتكرة وبخامات متنوعة ومتفردة مع الحفاظ على التطريزات التراثية.
ماذا عن عروس 2019؟ وماهي أهم نصيحة تقدمينها لها؟
ابتكر مصممو الأزياء هذه السنة تصاميم متنوعة بقصات عصرية أنثوية مع لسمة من التراث الشعبي الأصيل من حيث التطريز الذي ارتكز على الشغل اليدوي من خياطة ناعمة وخرز وأحجار كريمة لتضفي سحرا ورونقا مميزا على الإطلالة المتكاملة للعروس.
أما عن نصيحتي للعروس فهي الابتعاد عن الزينة المبالغ فيها واختيار التصاميم الناعمة لتتألق في ليلة العمر وتكون بأبهى مظهر ومواكبة لأحدث صيحات الموضة.