بعد الضجة التي أثارتها مشاركة الفنانة المغربية، سناء عكرود، في الفيلم المصري “احك يا شهرزاد” سنة 2009، بسبب اللقطات الحميمية التي جمعتها مع الممثل المصري محمود حميدة، خرجت هذه الأخيرة لتؤكد أنها فخورة بدورها في الفيلم.
وأوردت سناء عكرود في تدوينة نشرتها على صفحتها: “هذه التدوينة سأجيب عن الأسئلة التي تكررت وأُجتُرت حتى اهتُرِئت، سُئِلت مرارا عن سبب تواجدي في كندا، لأني ببساطة أقطن فيها رفقة زوجي وأولادي منذ ثلاث سنوات، لدي ابنة عمرها ست سنوات وولد عمره خمس سنوات”.
قالت عكرود في التدوينة، “بالنسبة لمن استنكر كتابتي على صفحة تعريفي على الإنستغرام أني مخرجة وكاتبة سيناريو، أنا مخرجة منذ إحدى عشر سنة، كتبت سيناريوهات أفلام قصيرة وأخرجتها، كتبت أفلام تلفزيونية وأخرجتها، كتبت فيلمين سينمائيين طويلين وأخرجتهما، كتبت سيناريوهات مسلسلات وأخرى قادمة. لذلك فأنا استغني عن حذلقة البعض بأن اتجه إلى الإخراج قبل أن أهرم فيستغني المخرجون “العباقرة” عن خدماتي، لأن احترافي للإخراج هو رغبة معنوية ملحة لدي بأن أعبر عن رأيي في الحياة والقضايا والناس ليس لأني سأتقدم في العمر فتتقلص حظوظي في العمل، فكر قذر يبخس الممثل قدره”.
وأضافت عكرود في ذات التدوينة،”بالنسبة لفيلم “احك يا شهرزاد” والذي قدمته منذ عشر سنوات، أنا سعيدة بهذا العمل، كان تجربة بمعايير احترافية مختلفة وثقافة مختلفة تلزمني وحدي ولستم مجبرين على أن تحبوها أو تشاهدوها، ما أثارني فعلا هو الكم الهائل من المشاهدات لهذا الفيلم وحديث الكثيرين عنه ليس بالنقد المنطقي طبعا وإنما بالشتم والذم لشخصي، لزوجي ولكل من تجرأ ومدحني أو عبر عن حبه لي، أحب ان أوضح أمرا قد فات الكثيرين لجهلهم بصناعة السينما، في مشاهدي مع الفنان محمود حميدة، لم أكن عارية، ههه، بل ارتدي رداء ينحصر تحت الكتفين وسروال جينز، والممثل معي كان يبدو عاريا إلا أنه في حقيقة الأمر كان يرتدي سروالا رياضيا ولم يكن فوقي بل إلى جانبي، وكادر الكاميرا انحصر في إطار مقرب لي لا يتجاوز الصدر ليظهر الكتفان عاريان ولا يرى المشاهد اللباس الذي ارتديه، خيال بعض المشاهدين المشحون بالصور الجنسية المكبوتة المشوشة وميوله إلى تصديق أني كنت عارية هو نفسه الخيال الذي يحكم ويشتم وينفر ويسترق النظرات لتلك المشاهد دون غيرها، فإن سألته عن موضوع الفيلم تجده يتأتئ ويتلعثم مرتبكا لأنه لم يشاهد الفيلم”.
أكدت الممثلة المغربية، أنه “مضحك من يكتب لي اسم محمود حميدة على التعليقات وكأنها شتيمة، محمود حميدة من أنبل وأكثر الأشخاص رقيا ولطفا واحتراما واحترافية، هو صديقي كما يسري نصر الله وحسن الرداد ومنى زكي، وتشخيصي في احك يا شهرزاد تشخيص ضاهى الكبار جودة وحضورا واحترافية”.وختمت سناء تدوينتها بالقول: “فإن جهلت فاصمت. اكتبوا اسم محمود حميدة ما طاب لكم، وبنفس الفضول والتفرغ والتركيز أدعوكم لمشاهدة أفلامي الأخرى التي كتبت وأخرجت ومثلت واستمتعت بها تماما ك “احك يا شهرزاد”.