سلطات الرباط تقرر إغلاق حي الرشاد والفرح لمحاصرة فيروس كورونا

أقدمت سلطات العاصمة الإدارية الرباط، من صباح اليوم الإثنين، على تطويق حيي الرشاد والفرح بحي التقدم بمقاطعة اليوسفية بالرباط، لمحاصرة إنتشار فيروس كورونا بين ساكنتيهما.

وحسب ما افادت مصادر محلية للمصدر ميديا، فقد عمدت السلطات إلى وضع حواجز حديدية ومتاريس إسمنتية وتوزيع قوات الأمن وأعوان السلطات المحلية بكل منافذ الحي منعا لأي تجاوز لحالة الإغلاق.

وأضافت ذات المصادر أن السلطات أقدمت على منع كل الراغبين في الدخول أو الخروج من الحيين في إطار التدابير الإحترازية الصحية لمنع تفشي الوباء بعد ان سجلت المنطقتين عددا من الإصابات المؤكدة بالفيروس الثاجي.

وأوضحت ذات المصادر، أن السلطات المعنية ستستمر في إجراءات وتدابير الإغلاق الصحي إلى أن يتم التحكم في الوضع الوبائي بالحيين.

وكان عدد من احياء التقدم بمقاطعة اليوسفية بالرباط قد شهدت، في وقت سابق، إعتماد إجراءات التطويق الميداني لمحاصرة الفيروس الذي أصبح يتسلل بكا سهولة بين المغاربة في ظل الوضيعة الوبائية الحرجة، بعد أن عرف عدد الإصابات المؤكدة منحى تصاعديا خلال الأسابيع الأخيرة، وتسجيل رقم قياسي في عدد الإصابات أمس الأحد والذي تجاوز عتبة 2000 حالة لأول مرة (2234 إصابة) في تاريخ الإصابات اليومية منذ 2 مارس الماضي، لترتفع الحصيلة الإجمالية لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 72 ألف و394.

وتوزعت الحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات (948 حالة)، ودرعة-تافيلالت (287)، ومراكش-آسفي (228)، وبني ملال-خنيفرة (165)، والرباط-سلا-القنيطرة (130).

كما تم تسجيل 118 حالة إصابة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و109 بجهة سوس-ماسة، و94 بجهة فاس-مكناس، و87 بجهة الداخلة-وادي الذهب، و38 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء. وتم أيضا تسجيل 17 حالة إصابة بجهة كلميم-واد نون، و13 بجهة الشرق.

أما توزيع حالات الوفيات الجديدة، فيظهر، حسب نشرة الوزارة، تسجيل 12 حالة وفاة بجهة الدار البيضاء-سطات، وست حالات بجهة فاس-مكناس، وخمس حالات بجهة مراكش-آسفي، وثلاث حالات بكل من جهتي درعة-تافيلالت وطنجة-تطوان-الحسيمة، وحالتين بسوس-ماسة، وحالة وفاة واحدة بجهة بني ملال-خنيفرة.

وأصبح معدل الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 199,4 إصابة لكل 100 ألف نسمة، حيث أصيب 6,2 أشخاص لكل 100 ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 21 ألفا و323 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و997 ألفا و659 حالة.

وأصبح مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا، يبلغ 15 ألفا و759حالة، أي بمعدل 43,4 حالة لكل 100 ألف نسمة.

ويصل مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى 201 حالة، 33 منها تحت التنفس الاصطناعي-الاختراقي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد