نفت السلطات المحلية لعمالة إقليم آسفي، ما اسمته “مزاعم” تعرض باعة جائلين للاعتداء الجسدي، يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019، من قبل القوات العمومية أثناء عملية لتحرير الملك العام بآسفي.
واكدت سلطات أسفي أنه “تنويرا للرأي العام وتصويبا لهذه المزاعم العارية من الصحة، فإن الأمر يتعلق بشخصين من بين المستفيدين من أماكن لبيع السمك بالسوق النموذجي “البركة” الذي تمت إقامته من أجل تنظيم هذه الفئة من الباعة، واللذين لم يلتزما بالأماكن المخصصة لهما، حيث أصرا على عرض سلعهما بالشارع العام معرقلين بذلك حركة السير والجولان”.
وأضافت السلطات المحلية لعمالة إقليم آسفي، أنه “وأمام ذلك، تدخلت اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة الجائلين لثني المعنيين بالأمر عن مواصلة احتلال الملك العام والالتزام بأماكن البيع المخصصة لهما، إلا أن أحدهما انخرط في حالة هيجان شديدة، مع قيامه ببعثرة سلعه، محدثا بذلك فوضى بالشارع العام، ومعرضا أعضاء اللجنة للسب والشتم، حيث تدخلت السلطات المعنية لتوقيفه، قبل أن ينفلت منها ويعمد إلى إلحاق الأذى بنفسه متسببا في جروح طفيفة على مستوى الرأس والوجه، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بآسفي لتلقي الإسعافات الضرورية”.
وأبرزت، السلطات أنه “وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار تقديمهما أمام العدالة”.