مازال سكان مدينة تمارة، يعانون الأمرين كل يوم بسبب أزمة النقل في ظل لا مبالاة المسؤولين وعدم قدرتهم على التفاوض مع الشركات المكلفة بمجال النقل.
وأكد العديد من “التماريين”، أنهم يتأخرون يوميا عن العمل والدراسة بسبب عدم توفر وسائل النقل، لذلك يضطرون للجوء لـ”الخطافة” الذين وعلى حد قولهم الوسيلة الوحيدة المتاحة في الوقت الراهن، مطالبين بايجاد حل في أسرع وقت لهذه المشكلة التي تعرقل تطور المدينة.
جدير بالذكر، أن مدينة تمارة شهدت أزمة نقل لسنوات لكن المسؤولين لا يستجيبون لمطالب المواطنين، ويكتفون بوعود أصبح يصفها السكان بـ”الكاذبة”.