سفير دولة الكويت بالرباط يكشف حقيقة منع المغربيات من دخول الأراضي الكويتية

نفى سفير دولة الكويت بالرباط، عبد اللطيف اليحيا، الأخبار التي نشرتها صحيفة كويتية، وتم تداولها من قبل وسائل إعلام مغربية ووسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص منع مواطنات مغربيات من دخول الأراضي الكويتية.

وأوضح اليحيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الخبر “غير صحيح جملة وتفصيلا”، ولا يمثل الموقف الرسمي لدولة الكويت، مبرزا أن “الأمور تسير بشكل طبيعي والمغاربة، رجالا ونساء، يتوجهون بشكل يومي إلى الكويت، بدون أية مشاكل”.

وأشار سفير دولة الكويت بالرباط، أن التصريح الصادر عن هيئة القوى العاملة بالكويت يهم فقط القوانين واللوائح التي تنظم الزيارات بشكل عام، ولم يشر إلى أية فئة عمرية، ولا إلى أية جنسية، لا مغربية ولا تونسية ولا لبنانية، حسبما زعم صاحب الخبر.

وقال اليحيا إن المغربيات كما النساء من باقي الجنسيات “مرحب بهن في الكويت شريطة الخضوع لضوابط خاصة تؤطر زيارات العمل أو السياحة أو الغرض من الزيارة”.

وأشار إلى أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق الصحافي الذي كتب الخبر والجريدة التي نشرته بدون تحري دقته، معربا عن أسفه بسبب تداول هذا الخبر على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي “بصورة مزعجة”.

وشدد السفير الكويتي على أن أي قرار سيادي حول هذا الأمر يتم بثه عبر القنوات الرسمية للدولة، التي تمثل رأيها الرسمي.

وخلص إلى التأكيد على متانة العلاقات المغربية -الكويتية على أرقى المستويات، مبرزا أنها علاقات تاريخية تؤكدها مواقف البلدين والعلاقات المتميزة بين قائدي البلدين.

وكانت صحيفة كويتية قد كشفت ان السلطات الكويتية منعت دخول مواطنة مغربية إلى أراضيها، بعد أن أكد لها مُسؤولون كويتيون في الإدارة المكلفة بمنح التأشيرات، ان المواطنات المغربيات ممنوعات من دخول الأراضي الكويتية بمقتضى قرار سيادي.

ورفضت الإدارة الكويتية، طلب زيارة تقدمت به مغربية من أجل السماح لوالدتها، البالغة من العمر 82 سنة، وشقيقتها، التي تجاوزت الخمسين من عمرها، بزيارتها في الكويت بمناسبة عرس ابنتها بالكويت.

المغربية المتزوجة بمواطن كويتي، والمقيمة منذ حوالي 40 سنة، أصيبت بالصدمة من القرار، خاصة أن والدتها سبق ان زارتها مرات عديدة، كما أنها كانت ترغب في حضورها مناسبة مهمة مثل عرس ابنتها، مع العلم انها حجزت تذكرتين لأمها وشقيقتها، ثمن التذكرة الواحدة 12 الف درهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد