بعد تنامي ظاهرة التنازل عن العاملات وبيعهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عرض رجل سعودي في إعلان له عبر حسابه الخاص على “فيسبوك” خادمته للبيع مقابل “3735 دولارا” .
وأكد متداولوا إعلان بيع الخادمة على أن زوجة الرجل الذي استقدم الخادمة عبر شركة خاصة، أبت أن تستقبل العاملة في بيتها، الشيء الذي دفع بالزوج إلى عرض جواز سفرها وعقد العمل الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تسليم كفالتها لأسرة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا ما جاء في الاعلان بإعتبار أنه مهين للمرأة التونسية خاصة و المرأة العربية بصفة عامة، كما دعوا الجمعيات الحقوقية للتدخل في الموضوع.