بعدما أظهرت بيانات إنخفاضا في مخزون البترول في الولايات المتحدة، مما ساهم في بعث التفاؤل في السوق، عادت اسعار البترول للارتفاع بشكل تدريجي وبالتالي التعافي من سقوطها في أدنى مستوياتها سنة 2017.
وكان سعر البترول قد انخفض في وقت سابق بنسة 2.4 بالمئة ليسقط في أدنى سعر له سنة 2017، وذلك بسبب مخاوف من عدم التزام دول الأوبك باتفاق خفض الانتاج.
وكانت مجموعة الدول المصدرة للنفط أوبك قد اتفقت على خفض إنتاجها من البترول بهدف خفض الفائض منه في السوق وإرجاعه إلى حالة التوازن.
وتبددت المخاوف بشأن عدم الالتزام بالاتفاق رغم زيادة ضخ البترول من طرف أنجولا والإمارات، وذلك بعدما أظهرت بيانات تراجع المخزون البترولي في الولايات المتحدة إلى 4.2 مليون برميل.