سطات تحتضن الدورة 16 لمهرجان بصمات الدولي للفنون التشكيلية

تنظم جمعية بصمات سطات للفنون مهرجان بصمات الدولي للفنون التشكيلية بسطات في دورته 16 بدعم من مجلس جهة الدار البيضاء سطات ، وزارة الثقافة و الاتصال، جامعة الحسن الأول سطات، المجلس الجماعي بسطات، خلال الفترة الممتدة بين 24 إلى 27 يوليوز و معارض الفنانين الى 5 غشت 2018 وسيعرف مشاركة دولية لفنانين تشكلين من12دولة ،المانيا، ايطاليا،روسيا ،الجزائر،مصر ،الصين، تونس، موريطانيا، روندا، مدغشقر، النيجر، أنغولا وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.

وأضاف البلاغ أن المهرجان سيتميز بتقديم معرض اللوحات الفنية ، والمحترفات، و الاسهام في تأطير شباب مدينة سطات في الرسوم المتحركة ، القصة المرسومة، الكاريكاتير ، وفنون الخط.

وستنظم بالموازة مع ذلك ندوة موضوعاتية حول قلم وريشة سيأطرها رائد من الرواد المتميزين في الفن التشكلي في المغرب السيد أحمد بن يوسف الرئيس الشرفي لجمعية بصمات سطات للفنون وستكون مجالا للتحاور بين اللوحة و الكلمة، ومجالا لتسليط الضوء على واقع الفن التشكيلي بالمغرب و مساحات انخراط الفاعلين في الشأن العام و المحلي في الاستفادة من الفن التشكلي في جمالية سياسة المدينة و الأحياء الشعبية .

وفي سياق فقرات المهرجان سيتم تكريم عبد القادر لعرج من رواد الفن التشكيلي ، و الأستاذ عبد السلام نوار بمدرسة الفنون الجميلة بتطوان.

وسيمنح المهرجان مساحة لورشات التكوين للشباب و الأطفال حيث أكدت ربيعية الشاهد من النساء الرائدات في الفن التشكلي بالمغرب و مديرة مهرجان بصمات الدولي للفنون التشكيلية، عن التراكم الذي حققه المهرجان كونه أصبح مهرجان للجميع و لمدينة السطات خاصة، لأنه فضاء لاكتشاف جمالية التعبير بالريشة و مجال ينبغي تشجيع الأجيال عليه حتى يبقى فنا حيا و عميقا في دواخل الإنسان ، و قادر على منح مساحات أكبر لإضفاء الجمالية بالمدن و الأحياء و المنازل ، وينبغي الوعي بأهميته في أن يكون جسرا كبيرا لتشجيع السياحة ولاكتشاف جمال الإبداع و الخيال .

وأوضحت أن المهرجان فتح المجال أيضا للشباب و الأطفال ليكون نافذة لتوجيه و التعلم و التكوين و التأطير .

وطالبت بضرورة إخراج الفن التشكيلي إلى الفضاءات المفتوحة و تقريبه من عموم المواطنين و بالعالم القروي، لتذوق الفن و إخراجه من المساحة الضيقة حتى أضحى فن النخبة بامتياز ، بل على العكس هو فن للجميع و للطبقات الشعبية عموما لذلك لا ينبغي اقتصاره على المتاحف و قاعات العروض، وعبرت على ضرورة التحلي بالذكاء الجماعي لدى الجماعات الترابية و القطاعات الحكومية و المؤسسات العمومية و القطاع الخاص، الى الانخراط في الاستفادة من الفنانين التشكليين بالمغرب والمدارس المختصة برصيدهم و تجربتهم و تراكمهم الإبداعي للاسهام الجماعي في جمالية المدن و الأحياء الشعبية و الانعكاس الايجابي الذي سيتحقق من هذا الموروث الفني الإبداعي الذي يضيع دون الاستفادة منه بالشكل المطلوب و النوعي.

وتعتبر جمعية بصمات سطات للفنون من الجمعيات المحترفة في مجال الفن التشكيلي بتجربة تزيد عن 20 سنة برصيد مهم من الأعمال و التكوين و التأطير و المشاركات الوطنية و الدولية .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد