كشفت مصادر إعلامية جزائرية، أنه توجد حملة تفتيش داخل المخيمات بسبب سرقة حاسوب رئيس المخابرات المدعو خونا من داخل سيارته أمام مقر عمله في المخيمات الصحراوية، مما جعل جهاز المخابرات يعيش حالة من الاستنفار الشديد عقب سرقة الحاسوب المحمول الخاص برئيس جهاز مخابرات الجبهة الإنفصالية .
وحسب المصادر ذاتها , فإن الجهاز يحمل معلومات مهمة للغاية عن تجار الآسلحة و المخدرات داخل المخيمات لها ارتباط بقيادة البوليساريو فضلا عن تأكيد وجود معلومات عن تقاطعات عضوية بين عناصرها وبين أعمال إرهابية في الساحل كان ضحيتها جنود فرنسيين وأهمية هذه المعلومات المتوفرة بالحاسوب جعلت أجهرة البوليساريو تعيش حالة من الاستنفار خوفا من تسريب تلك المعلومات.